اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم مجددا إيران لاستضافة مبارياته في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، بعد ما كانت طهران مكانا لمبارياته في تصفيات الدور الثاني.

وقال المتحدث باسم الاتحاد العراقي كامل زغير لـ"فرانس برس"، إن الاتحاد العراقي اختار إيران "لأن ذلك يصب في مصلحة المنتخب لوجود إعداد كبيرة من الجماهير العراقية هناك، وكذلك إمكانية وصول أعداد كبيرة جدا من المشجعين إلى العاصمة الإيرانية".

وأضاف زغير: "في الدور الثاني، وجدنا في إيران مؤازرة مهمة من قبل أنصار المنتخب وهذا ما دفعنا للإبقاء على هذا الخيار، لكن سنعمل على اختيار ملعب جديد مناسب في طهران".

ومن المتوقع أن يتسبب القرار العراقي بأزمة، إذ أن منتخب "أسود الرافضين" يخوض التصفيات في المجموعة الثانية التي تضم منتخبي السعودية والإمارات، إلى جانب أستراليا واليابان وتايلاند.

وأثر تدهور العلاقات السياسية بين السعودية وإيران على كرة القدم، إذ قرر الاتحاد الآسيوي مؤخرا أن تخوض أندية الدولتين المواجهات التي تجمعها على ملاعب محايدة.

إلا أن زغير أضاف: "المنتخب العراقي لن يلعب في السعودية والإمارات إذا رفضتا اللعب أمام منتخبنا في إيران".

وفي حال اختار الاتحادان السعودي والإماراتي ملعبا محايدا لمبارياتهما مع العراق بدلا من إيران، أكد زغير "من حقنا أيضا أن نختار ملعبا لنا لمبارياتنا معهما. لكن نتمنى أن تسير الأمور بشكل طبيعي".