أسفرت الفوضى التي يشهدها مجلس النواب الحالي منذ عدة أيّام، عن إقالة رئيسه
الحالي ونائبيه، وتصاعد حدة الصدامات بين الأعضاء التي وصلت في وقت سابق إلى تبادل
الضرب والشتائم.
وأفادت وسائل إعلام محلية ووكالات إخبارية، بأن (171) من أعضاء المجلس المذكور؛
عقدوا بعد ظهر اليوم الخميس جلسة وصفت بأنها طارئة، دون حضور ما تسمى "هيئة
الرئاسة"، وصوتوا بالإجماع على إقالة الأخيرة؛ ممثلة برئيسها سليم الجبوري ونائبيه
همام حمودي وآرام شيخ محمد، والعمل على اختيار هيئة جديدة يوم السبت المقبل، على حد
قولها.
وأشارت الأنباء إلى أن قوّات حكومية منعت موظفي ما تعرف بـ"الدائرة الإعلامية
لمجلس النوّاب" من دخول القاعة وتغطية أحداث الجلسة، في حين سُمح بذلك لعدد من
الصحفيين المقربين من أحزاب وكتل الأعضاء الذين عقدوا هذه الجلسة.
ويشهد مجلس النوّاب الحالي منذ بضعة أيام فوضى ومشادات كلامية وأعمالاً عدائية
بين أعضائه، بعدما تفاقمت حدة الخلافات مؤخرًا بشأن ما يُدّعى أنها تغييرات وزارية
يُراد إجراؤها في التشكيلة الحكومية الحالية.
وقد تناقل ناشطون ومصادر صحفية صورًا ومقطاع فيديو، أظهرت جانبًا من تلك الفوضى،
ومن ذلك مشاهد وثقت تبادل الضرب والشتائم والسباب بألفاظ نابية بين أعضاء المجلس.
|