اعترف الملحق العسكري للسفارة البريطانية في المنطقة الخضراء الحكومية ببغداد بول مودن؛ بوجود ألف عسكري بريطاني في العراق موزعين في معسكرات بثلاث مناطق من بينها العاصمة بغداد.

وأوضح مودن في تصريحات له نشر اليوم الأربعاء؛ بأن حكومة بلاده "ملتزمةمع التحالف الدولي" طوال الأشهر الثمانية عشر الماضية، وذلك بوجود ألف عسكري بريطاني أرسلتهم لندن في وقت سابق واستقر نصفهم في بغداد بينما النصف الآخر موزع بين محافظتي أربيل والسليمانية.

وأشار مودن، إلى أن هؤلاء الجنود يقيمون حاليًا في عدة مقرات من بينها معسكر في منطقة بسماية وآخر في قضاء التاجي وكلاهما ببغداد، فضلاً عن مقار أخرى في شمالي العراق.

وفي السياق نفسه؛ كشف المسؤول البريطاني عن أن المملكة المتحدة ورّدت إلى العراق ألف جهاز للكشف عن المتفجرات، فضلاً عن استقدام من وصفهم بالخبراء لأجل التدريب في مجال التعامل مع المفخخات، على حد زعمه.

وفي الشأن ذاته؛ قال مودن إن بريطانيا لها دور آخر في العراق خارج إطار التحالف الدولي والذي يشمل دعم وتدريب القوات الحكومية ومنهم ضباط يذهبون للمملكة المتحدة للتدريب ويدخلون في أكاديمياتها العسكرية في مجال الجيش والقوة الجوية.

الجدير بالذكر؛ أن الصحافة البريطانية كانت قد أفادت في الأسابيع الأخيرة من العام الماضي بتوجه سرية من قوات المهام الخاصة البريطانية التي يُرمز لها بـ (SAS) تضم ستين فردًا إلى العراق، من أجل القيام بمهمات محددة منها تعيين مواقع وأهداف لغرض تنفيذ غارات جوية عليها.