اعترف عضو البرلمان الحالي "أحمد السلماني"، اليوم السبت، بأن القوات الحكومية والميليشيات الطائفية المعاونة لها قامت باختطاف أكثر من 1200 شاب من محافظة الأنبار خلال أقل من شهر.

ونقل موقع اخباري عن السلماني قوله خلال مؤتمر صحفي "ان منذ ما يقارب الشهر يتعرض شباب الأنبار في بعض المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة لعمليات خطف مماثلة لما شهدته منطقة الثرثار شمال غربي مدينة الفلوجة في وقت سابق" .

وأوضح السلماني "ان المجاميع المسلحة التابعة للقوات الحكومية وقوات الحشد ما زالت تمارس خطف المواطنين أثناء قدومهم من مدن الأنبار باتجاه بغداد أو عند عودتهم من العاصمة".

وأضاف السلماني "ان عمليات الخطف تركزت في ناحية الرحالية ومنطقة الرزازة اللتين تخضعان لسيطرة القوات الحكومية".

وأكد أن "عدد المخطوفين حتى اليوم تجاوز الـ(1200) مواطن بالرغم من عدم وجود أية مؤشرات أمنية عليهم خلال خضوعهم للتدقيق والتمحيص اثناء مرورهم في نقاط التفتيش داخل بعض مدن محافظة الانبار أو في معبر بزيبز".