أتهم النائب عن كتلة الرافدين في البرلمان الحالي عماد يوخنا،اليوم السبت، أحزاب طائفية حكومية وميليشيات تابعة لها بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم،وأكد أن رئيس مجلس الوزراء الحالي حيدر العبادي "لم يفي" بتعهده بإيقاف تلك التجاوزات،وعد ما يجري "تطهيرا عرقيا وتغييرا ديمغرافيا".

وقال النائب عماد يوخنا في بيان، إن "أحزاب دينية وميليشيات خارجة عن القانون والدولة تقوم بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم في العاصمة بغداد"، عادا "ما يجري للمسيحيين في بغداد يرتقى إلى التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي".

وأضاف يوخنا، إن "رئيس مجلس الوزراء الحالي حيدر العبادي وعد بإيقاف كل هذه التجاوزات وإعادة البيوت إلى أصحابها إلا انه لم يفي بذلك على الرغم من المناشدات العديدة من قبل المرجعيات الدينية المسيحية".

مشيرا إلى إن "العبادي غلق الباب بوجه المسيحيين قبل عام تقريبا عندما قام باختيار وزير يقول إنه يمثل المسيحيين لكنه في الواقع بعيد كل البعد عن معاناة المسيحيين ولا يعلم ما يجري لهم".