أكدت ما تسمى خلية الاعلام الحربي، اليوم الخميس، ان المسلحين الذين اقتحموا
المركز الصحي في منطقة زيونة، شرقي بغداد، بزي عسكري حاولوا اتخاذه مقراً لهم من
دون ترخيص، واشارت الى ان القوات الامنية تعاملت معهم بحزم من منطلق الدفاع عن حرمة
القانون ولمنع أي انفلات أمني يتسبب بإشكالات للمواطنين، فيما حذرت أية مجموعة من
التلاعب بالأمن الداخلي مهما كانت النيّات وتحت أيّ مسمى كان.
وقالت الخلية في بيان نشرته على موقعها، ان "مجموعة من الاشخاص تستقل سيارات
مدنية قامت بالاستيلاء على بناية حكومية قيد الانشاء وهي عبارة عن مستوصف صحي في
منطقة زيونة، شرقي بغداد، محاولة اتخاذه مقراً عسكرياً لها من دون الحصول على ترخيص
بذلك".
من جانبه وتكذيبا لما أدلت به خلية الإعلام قال كريم نوري المتحدث باسم ميليشيات
الحشد ان "المبنى الواقع في منطقة زيونة شرقي بغداد، الذي حصلت بسببه المشكلة بين
الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تم تخصيصه من امانة بغداد للطبابة العسكرية
ومعالجة جرحى الحشد، وبشكل وقتي"، مبيناً أن "الشرطة الاتحادية لم يكن لديها علم
بالأمر، لذلك حصلت بعض المشادات الكلامية واطلاق للنيران من الطرفين".
واضاف النوري، انه "وبعد ان تم الاتصال بعمليات بغداد واعطاء الكتب الرسمية
والموافقات التي تثبت تخصيص البناية للحشد، تم تسليم البناية من قبل الشرطة
الاتحادية"، مشيراً الى ان "الموضوع ليس بالصورة التي هولها الاعلام".
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن ثلاثة من
عناصر الشرطة اصيبوا باشتباكات مع مسلحين يرتدون زي القوات الامنية سيطروا على مركز
صحي في منطقة زيونة، شرقي بغداد.
|