أفادت تقارير صحفية نشرت اليوم الاثنين؛ بأن هنغاريا قررت إرسال مائة وخمسين جنديًا من جيشها إلى العراق، ضمن مخطط لزيادة زخم قوّات الاحتلال المتحالفة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت وكالات الأنباء عن وزير الخارجية الهنغاري (بيتر زيجارتو) قوله؛ إن بلاده قررت إرسال قوّات عسكرية قوامها (150) جنديًا إلى العراق، مشيرًا إلى أن حكومته سبق أن أرسلت أكثر من مائتي طن من الذخيرة لقوّات البيشمركة في شمال البلاد.

وأشار (زيجارتو) إلى أن وزيري الدفاع والخارجية الحاليين كانا قد طلبا من بلاده ما أسماها "دعمًا لسد احتياجات العراق"، منوهًا إلى أن الدعم المذكور لن يكون مقتصرًا على السلاح والجنود، بل يتعدى إلى الشركات التي ادعى أنها ستساهم في "إعادة الإعمار" بموجب توقيع اتفاقية المشاركة الاقتصادية مع الحكومة الحالية.

يذكر أن رئيس الوزراء الهنغاري، كان قد قدم لمجلس نواب بلاده طلبًا قبل نحو شهرين، يقضي بالموافقة على تخويله إرسال قوات عسكرية إلى العراق، ضمن إطار التحالف الغربي الذي تقوده واشنطن، إلا أن المصادر الصحفية لم تكشف في ذلك الحين عن مزيد من التفاصيل التي اتضحت مؤخرًا.