سطت مجموعة من أفراد القوّات الحكومية على مكتب للصيرفة وبيع العملات النقدية مساء اليوم الخميس شمالي العاصمة بغداد، وأطلقوا النار على صاحبه قبل أن يسرقوا منه مبلغ ثلاثين ألف دولار.

ونقلت الأنباء الصحفية عن مصادر طبية قولها؛ إن إحدى مستشفيات العاصمة استقبلت صاحب مكتب صيرفة مصاب بجروح خطيرة جرّاء إطلاق النار عليه من مسدسات مجهزة بكواتم صوت، فيما أكّدت مصادر الشرطة الحكومية أنه أصيب جراء مهاجمته من قبل مسلحين يرتدون ملابس القوّات الحكومية ويستقلون عجلاتها داخل مكتبه في منطقة (الشعب) شمالي بغداد، مشيرة إلى أنهم سرقوا منه (30) ألف دولار أمريكي ثم لاذوا بالفرار.

وفي هذا السياق، تقول التقارير ذات الصلة؛ إن جرائم السطو المسلح على مكاتب الصيرفة والمصارف الأهلية تتم بشكل سافر من قبل عصابات غالبية أفرداها ينتمون إلى الأجهزة الحكومية أو الميليشيات العاملة معها، مبينة أن مسؤولين حكوميين كبارًا متورطون بإدارة هذه العصابات والإشراف عليها.

يذكر أن حماية النائب الأسبق لرئيس الجمهورية سنة (عادل عبد المهدي) سبق أن أجروا عملية سطو مسلح على مصرف الرافدين ـ فرع الزوية بمنطقة (الكرادة) وسط في العاصمة بغداد سنة 2009، فقتلوا ثمانية من حرّاسه وسرقوا مبلغ ثمانية مليارات دينار، لكن السلطات الحكومية غطت على الجريمة وتغاضت عنها.