هاجم مسلحون ينتمون لإحدى الميليشيات الطائفية المدعومة حكوميًا، مكتبًا للصيرفة وبيع العملات، وقتلوا صاحبه قبل أن يستولوا على جميع ما بحوزته من أموال.

ونسبت الأنباءالواردة اليوم الخميس إلى مصادر صحفية وأمنية قولها؛ إن المسلحين الذين كانوا على متن سيّارات حديثة رباعية الدفع؛ اقتحموا مكتباً للصيرفة في منطقة (الصليخ) شمالي بغداد، وأطلقوا النار من مسدسات مزودة بكواتم صوت على صاحبه، ما أسفر عن مقتله في الحال.. مبينة أن المهاجمين سرقوا مبلغ خمسين ألف دولار ثم لاذوا بالهرب.

من جهتها؛ زعمت مصادر الشرطة الحكومية أنها "تحقق في الحادث" لكن مصادر محلية اتهمت هذه القوّات بالتواطؤ مع الميليشيات والسماح لها بحرية ممارسة جرائمها، مشيرة إلى احتمال أن تكون نقاط التفتيش الحكومية سهّلت مرور المسلحين الذين ارتكبوا هذه الجريمة، فضلاً عن تزويدهم بمعلومات وتفاصيل عن الضحايا.