قتل قائد عسكري بارز في حزب الله، الأحد، في المعارك الجارية في سوريا، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية عدة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القيادي في حزب الله، هو علي حسين بزي، من بلدة بنت جبيل الحدودية، وأنه سيدفن الاثنين في حارة صيدا (جنوب لبنان).

ونشر موقع بنت جبيل الجنوبي الإلكتروني القريب من حزب الله صورا لبزي باللباس العسكري وبلقطات عدة مع رشاشه، وقد غطى الشيب لحيته، بينما غطى رأسه بقبعات عسكرية.

وجاء على الموقع "زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي حسين بزي من مدينة بنت جبيل وسكان حارة صيدا، الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس".

وكان موقع جنوب لبنان الإلكتروني القريب من حزب الله أيضا نشر خبر تشييع المقاتلين علي صالح من بلدة العباسية في قضاء صور وقاسم غملوش من بنت جبيل.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إلى مقتل عناصر من الحزب خلال الساعات الماضية في منطقتي النبك شمال دمشق والغوطة الشرقية والغربية قرب العاصمة.

ويعترف حزب الله بمشاركته في القتال في سوريا، معتبرا ذلك واجبا له لصد "الهجمة التكفيرية" والغربية على سوريا. وترد تقارير شبه يومية عن مقتل عناصر له في المعركة.

ويثير تدخله العسكري في سوريا انتقادات واسعة في لبنان إذ تقول المعارضة إن ذلك التدخل يؤدي إلى نقل التوتر إلى داخل البلاد الذي يعاني من أزمات سياسية عدة.

وعرضت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله،الأحد، صورا لأربع سيارات قالت إنه تم ضبطها في مدينة النبك السورية شمال دمشق.

ولم تحدد المنار تاريخ ضبط هذه السيارات، علما بأن القوات الحكومية دخلت جزءا من النبك الأسبوع الماضي وأجزاء أخرى اليوم وسط معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة.

وبين السيارات الثلاث سيارة إسعاف، وأخرى عبارة عن فان بيضاء اللون، وثالثة صغيرة لونها أبيض وأسود. وظهرت في الصور ذخائر داخل السيارات وغالونات بلاستيكية تحتوي على سوائل على الأرجح وأشرطة كهربائية.

وقالت المنار إن "وجهة هذه السيارات كانت لبنان"، من دون أن تحدد مصدرا لهذه المعلومات.