ذكرت مصادر معارضة في سوريا إن اشتباكات اندلعت فجر الخميس في حي القابون شرقي دمشق، في حين استهدف قصف من الجيش الحكومي قرى في ريف حماة.

وقتل شخصان وأصيب آخرون إثر قصف القوات الحكومية على قرية كفرهود في ريف حماة الشمالي وفقا لما ذكرت "شبكة سوريا مباشر" المعارضة.

من جهة أخرى قال ناشطون إن 25 شخصا على الأقل قتلوا بينهم جنود في الجيش، وأصيب 35 آخرون في سقوط قذائف على منطقة دوار الباسل، الخاضعة لسيطرة السلطات السورية في مدينة حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى جراء القصف 18، بينما أفاد التلفزيون الرسمي بأنهم 17 قتيلا، لكن مصادر "سكاي نيوز عربية" أشارت إلى أن عدد القتلى 25 شخصا على الأقل.

وبقيت حلب، كبرى مدن الشمال السوري، مدة طويلة في معزل عن النزاع الدامي في البلاد، إلا أنها تشهد معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على أحيائها.

من جهة أخرى، أوضح ناشطون أن عددا من جنود الجيش السوري قتلوا عند انفجار لغم أرضي، في حي عش الورور شرقي دمشق، لدى محاولتهم التسلل إلى حي برزة المجاور.

وذكروا أن قصفا صاروخيا من قبل القوات الحكومية استهدف أحياء برزة والقابون والعسالي في دمشق.

وفي الريف الشرقي لدمشق، تعرضت بلدة زملكا لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، مصدره إدارة المركبات في حرستا.

وأدى النزاع السوري إلى مقتل نحو 126 ألف شخص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.

البحث عن ميناء لشحن "الكيماوي" للبحر

في هذه الأثناء، تسعى البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المكلفة تدمير كيماوي سوريا إلى استخدام ميناء إحدى الدول لنقل المواد السامة إلى سفينة أميركية وتدميرها في البحر.

وأحاطت رئيس البعثة سيجريد كاج أعضاء مجلس الأمن الدولي علما بهذه التفاصيل الأربعاء لكنها لم تحدد اسم الدولة التي تجري المحادثات معها وقالت "ليس من الضروري أن تكون هذه الدولة على المتوسط".

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم السبت إن الولايات المتحدة بدأت إدخال تعديلات على سفينة لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير500 طن من المواد الكيماوية بما في ذلك غازات للأعصاب وتحييدها في البحر مع مواد كيماوية أخرى في عملية تعرف باسم التحليل المائي.