أطلقت الشرطة المصرية قنابل مسيلة للدموع لتفريق أكثر من ألفي طالب من المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي تظاهروا بعد ظهر الأحد في ميدان التحرير. وقامت قوات الأمن بإخلاء الميدان باستخدام قنابل الغاز. وانتشرت مدرعات وأليات تابعة للجيش في الميدان.
وكانت مسيرة طلابية قد وصلت إلى ميدان التحرير بعد انطلاقها من جامعة القاهرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية طلابا يسجدون على أرض الميدان، كما أدى طلاب صلاة العصر في وسط الميدان وصلاة الغائب على طالب في جامعة القاهرة قتل الخميس، خلال اشتباك مع قوات الأمن أمام الجامعة.
وقال شاهد عيان من وكالة "رويترز" إن قوات الأمن لم يكن لها وجود ظاهر خلال المسيرة الطلابية التي قطعت بضعة كيلومترات قبل أن تصل إلى ميدان التحرير.
وتحدت المسيرة قانونا أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور، الأحد، يحظر التظاهر إلا بموافقة وزارة الداخلية.
جدير بالذكر أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين حاولوا مرارا التظاهر داخل ميدان التحرير على مدار الأشهر الماضية ، لكنهم لم يتمكنوا من دخول الميدان نتيجة تصدى قوات الأمن لهم.
اشتباكات بين الأهالي والشرطة
من ناحية ثانية، نشبت اشتباكات بين الأهالي والشرطة في منطقة الأميرية شمالي العاصمة المصرية القاهرة بعد أن قتل طالب من المنطقة برصاص أحد ضباط الشرطة خلال مشاجرة نشبت بينهما إثر تصادم سيارتيهما، بحسب مصادر أمنية.
وقالت المصادر إن أهالي الأميرية حاصروا قسم الشرطة المتواجد في المنطقة بعد أن اختبأ الضابط داخله إثر مقتل الطالب.
وفي المساء كان الأهالي يطلقون النار باتجاه القسم، بينما ردت الشرطة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء من داخل القسم، غير أنه لم تقع أي إصابات، وفق المصادر نفسها.
وكانت تجاوزات رجال الشرطة أحد الدوافع الأساسية لاندلاع ثورة 25 يناير 2011، والتي أدت بعد 18 يوماً إلى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير
|