اغتال عناصر الميليشيات الطائفية ضابطًا كبيرًا في الجيش العراقي السابق مساء اليوم السبت شمال محافظة بابل؛ في وقت لقي أحد عناصر الشرطة الحكومية مصرعه إلى جانب أحد المدنيين في هجومين منفصلين غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأفادت مصادر صحفية في تقارير نشرت قبل قليل؛ أن عناصر إحدى الميليشيات التي تدعمها الحكومة الحالية؛ أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على المقدم (ثامر الدليمي) أحد ضباط الجيش العراقي الأصلي؛ أثناء وقوفه قرب منزله في ناحية (جبلة) الواقعة شمال مدينة الحالة مركز محافظة بابل؛ ما أسفر عن مقتله في الحال.

وفي سياق متصل، هاجم مسلحون مجهولون أحد عناصر الشرطة الحكومية في منطقة (سوق المعاش) غربي مدينة الموصل، وأطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً في المكان، مشيرة إلى أن حادثًا مماثلاً طال أحد المدنيين في المنطقة ذاتها وأدّى إلى مقتله أيضا.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل إضافية تتعلق بهذه الحوادث، التي تعطي مؤشرات واضحة على التدهور الأمني الذي تمر به أغلب مناطق العراق، وسط انتشار مفضوح للميليشيات الطائفية التي تمارس أنشطتها الإجرامية على مرآى ومسمع من الأجهزة الحكومية.