أكدت اليانا نبعة الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" أن الامن في العراق هو مسؤولية حكومة المالكي الحالية، وليس الأمم المتحدة، مبينة ان المشهد الأمني في العراق سيئ وخطر، ويدعو إلى وقفة جادة من اجل اخراج العراق من الازمة التي يمر بها.
ونسبت وكالات الأخبار إلى اليانا نبعة قولها يوم أمس السبت: إن عمل الأمم المتحدة هو لفت الانتباه الى الوضع الأمني في العراق، مؤكدة ان الامن في العراق هو مسؤولية الأجهزة الأمنية والجيش الحالي التابع لحكومة المالكي .... مضيفة أن عشرات من المواطنين الأبرياء يذهبون كل يوم ضحية غياب التفاهم السياسي.
وأوضحت اليانا" إن بعثة أن الأمم المتحدة تدين كل أنواع الإرهاب واعمال العنف التي تحدث اليوم في العراق .. مبينة أن المشهد الأمني فيه سيئ وخطر، ويدعو إلى "وقفة جادة من السياسيين"، على حد قولها.
ولفتت نبعة الانتباه الى ان العراق اليوم على مفترق طرق، فإما ان يستمر الوضع الأمني في التدهور، وإما أن تحدث "نهضة على خطى الديمقراطية"، حسب تعبيرها.
وكان الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة جورج بوستن قد اكد أنه لا تزال أعمال العنف تخلّف آثارًا كبيرة على المدنيين، وتشكل مصدر قلق كبير في ظل مقتل ما لا يقل عن 4,137 مدنياً وإصابة 9,865 آخرين منذ بداية العام الجاري 2013، حسب تقديراته.
وأضاف بوستن أن عمليات العنف تصاعدت في العراق مؤخرًا، وهي تهدد بعودة البلاد إلى اجواء الحرب الطائفية المقيتة التي شهدتها بين عامي 2006 و2007.
|