اعلن نادي كربلاء الرياضي لكرة القدم أن مدربه محمد عباس أدخل الى غرفة العناية المركزية في مستشفى الحسين بكربلاء وهو بحالة صحية خطرة من جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الامن مساء الاحد، أثناء مباراة جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية، فيما اكد شهود عيان ان قوات الامن ضربت المدرب لأنه طلب منهم عدم ضرب جماهير النادي واعطائهم فرصة للخروج من باب الملعب الضيق.
وقال الناطق الاعلامي باسم نادي كربلاء الرياضي، حامد عبد العباس إن "المدرب محمد عباس فقد الوعي بعد تعرضه للضرب على رأسه من قبل عناصر القوات الامنية التي كانت موجودة في ملعب كربلاء خلال مباراة نادي كربلاء والقوة الجوية مساء الاحد".
وأضاف العباس أن "الحالة الصحية لمدرب نادي كربلاء خطرة جدا وادخل الى قسم العناية المركزة في مستشفى الحسين العام وسط مركز المدينة فور نقله اليها بعد مباراة اليوم".
وأوضح العباس أن "الحادث وقع بعد انتهاء مباراة نادي كربلاء والقوة الجوية والتي انتهت بفوز الاخير بأربعة اهداف مقابل هدفين لكربلاء فقامت القوات الامنية المتواجدة في المعلب بتفريق المتفرجين لإخراجهم من المعلب بشكل سريع للحيلولة دون حدوث تماس مع لاعبي القوة الجوية".
وتابع قائلا "المدرب محمد عباس تدخل لتهدئة عناصر الامن الذين كانوا يستخدمون العصي في تفريق الجموع لإجبارهم على الخروج"، مبينا "لكن أحد عناصر الأمن صرخ بوجه المدرب وضربه بالعصى على رأسه وامام الملأ وألقاه على الارض فاقدا للوعي".
من جانبه قال احد شهود العيان وهو احد اعضاء رابطة مشجعي نادي كربلاء الرياضي، يدعى حميد رشيد، إن "المدرب محمد عباس تدخل ليطلب من عناصر الامن عدم ضرب الجماهير واعطائهم فرصة للخروج من باب الملعب الضيق قياسا بأعدادهم الكبيرة"، مؤكدا ان "عنصر الامن توجه نحو المدرب وضربه من دون أي مبرر".
ولفت حميد إلى أن "عناصر الامن سارعوا الى اخفاء الجندي الذي ضرب المدرب حينما شاهدوا انه فقد الوعي"، كما أكد ان "قوات الامن كانوا قد انهالوا على الجماهير بالضرب بالعصي بدون اي مبرر ولم يكن اي احد من الجماهير ينوي الاحتكاك مع لاعبي نادي القوة الجوية".
|