تعرض ضابط في الجيش الحكومي لهجوم بأسلحة كاتمة على منزله جنوب مدينة الفلوجة ما ادى الى مقتله في الحال.

وقال مصدر امني حكومي ان "مسلحين مجهولين يحملون أسلحة كاتمة للصوت هاجموا ضابطا في الجيش برتبة مقدم يدعى عباس رجى شرقي، اثناء خروجه من منزله في حي الشهداء جنوب الفلوجة وأطلقوا النار عليه واردوه قتيلا في الحال".

وأضاف المصدر أن "قوة من الشرطة هرعت إلى مكان الحادث ونقلت الجثة إلى مستشفى الفلوجة العام"، مبينا أن "الحادث أثار استنفارا في الأجهزة الأمنية".

وكانت الفلوجة شهدت شتباكات ليلة الخميس 30/ 5/ 2013 بين قوات من الشرطة الاتحادية الحكومية ومسلحين من ابناء العشائر بعدما تعرضت نقاط أمنية في منطقتي الحي السكني والجولان شمال الفلوجة إلى هجمات استخدمت فيها قاذفات الصواريخ المضادة للدروع (آر بي جي)، ورشاشات الـ(بي كي سي) والاسلحة الخفيفة واسفرت عن مقتل ثلاثة من الشرطة الاتحادية.