قتل واصيب 19 شخصا على الاقل بتفجير سيارة مفخخة ي منطقة الشعب شمال شرق بغداد.

وقال مصدر امني حكومي ان "سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمال شرق بغداد، انفجرت بعد ظهر اليوم، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 17 أخرين، وإلحاق إضرار مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية"، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب "شدة التفجير".

وأضاف المصدر أن "سيارات الاسعاف هرعت إلى منطقة الحادث لنقل الجرحى إلى مستشفى الكندي لتلقي العلاج وجثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقا أمنيا على منطقة الحادث واتخذت إجراءات مشددة تحسبا لوقوع هجمات مماثلة".

ويعد انفجار السيارة المفخخة في منطقة الشعب هو الثامن اليوم، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 187 شخصا بتفجير سبع سيارات مفخخة وعبوة ناسفة ضربت مناطق الكاظمية والزعفرانية والإعلام وجسر ديالى القديم والكمالية والشعلة وشارع الضغط الواقع بين منطقة الإعلام والشرطة الرابعة، كما أصيب ثلاثة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في قرية شطيط التابعة لقضاء التاجي شمال بغداد، في حين قتل صاحب مولدة أهلية بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة الأعظمية شمالي بغداد، كما أصيب سبعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق العام في منطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد، فيما إصيب ثلاثة من عناصر الشرطة الحكومية بهجوم مسلح نفذه مجهولون باتجاه نقطة تفتيش تابعة للشرطة في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة، جنوب بغداد.

يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا وذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق في الثاني من أيار أن شهر نيسان 2013 كان الأكثر دموية منذ شهر حزيران 2008، وأكدت أن ما لا يقل عن 2345 عراقيا سقطوا بين قتيل وجريح في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة من البلاد، لافتة إلى أن محافظة بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 697 شخصا (211 قتيلا 486 جريحا)، تلتها محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى والأنبار"، مشيرة إلى أنها اعتمدت على التحريات المباشرة بالإضافة إلى مصادر ثانوية موثوقة في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين".