اعتقلت قوات من الشرطة الاتحادية الحكومية ( 20 ) مواطناً خلال حملات دهم وتفتيش نفذتها اليوم الثلاثاء في مناطق مختلفة تقع جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى..

فيما اعتقلت قوات من الشرطة الحكومية ( 10 ) مواطنين خلال حملات دهم وتفتيش واعتقال نفذتها اليوم في مناطق مختلفة جنوب مدينة العمارة مركز محافظة ميسان.. كما اعتقلت قوات من الأجهزة الأمنية الحكومية ( 8 ) مواطنين خلال حملاتها القمعية اليوم في مناطق متفرقة من محافظة ديالى.

ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر أمني في الشرطة الحكومية بمحافظة نينوى:" إن قوات أمنية تابعة إلى الفرقة الثالثة ـ شرطة اتحادية ـ في المحافظة شنت اليوم حملات دهم وتفتيش واعتقال نفذتها في مناطق مختلفة من المحافظة، وتمكنت من اعتقال ( 20 ) شخصاً من المشتبه بهم واقتادتهم إلى مراكز الاعتقال الأمني المنتشرة في المحافظة ".

وعلى الصعيد نفسه وفي محافظة ميسان.. أفاد مصدر أمني حكومي في المحافظة في تصريح لمصادر إعلامية:" بأن قوات تابعة إلى مديرية شرطة المحافظة نفذت حملات دهم وتفتيش واعتقال في مناطق مختلفة تقع في قضاء ( المجر الكبير ) جنوب بلدة العمارة مركز محافظة ميسان، وتمكنت من اعتقال ( 10 ) أشخاص من المشتبه بهم واقتادتهم إلى مراكز الاعتقال الأمني المنتشرة في المحافظة ".

وعلى صعيد الاعتقالات القمعية التي ترتكبها القوات الحكومية بشكل عشوائي أيضاً.. أدلى مصدر أمني حكومي في محافظة ديالى بتصريح لمصادر إعلامية جاء فيه:" إن قوات أمنية من المحافظة نفذت اليوم حملات دهم وتفتيش واعتقال في مناطق متفرقة تابعة إلى مركز محافظة ديالى ، وتمكنت من اعتقال ( 8 ) أشخاص من المشتبه بهم ، واقتادتهم إلى مراكز الاعتقال الأمني في المحافظة ".

وكانت القوات الأمنية الحكومية قد اعتقلت يوم أمس الاثنين ( 59 ) مواطناً خلال حملات دهم وتفتيش واعتقال نفذتها في محافظات ( نينوى، وميسان، وكربلاء ) تحت ذرائع واهية وبحجج زائفة، وتنفذها بصورة عشوائية وبأساليب وحشية منتهكة أبشع جرائم انتهاك حقوق الإنسان وهي جرائم ضد الإنسانية.

فيما تأتي الحملات العشوائية التي نفذتها القوات الحكومية القمعية اليوم الثلاثاء زاعمة أنها نفذتها على خلفية التفجيرات التي عصفت بأمن العراق يوم أمس الاثنين متهمة المواطنين الأبرياء بأنهم يقفون وراء التفجيرات التي وقعت في محافظات العراق.. وتعد هذه الجرائم التي تركبها القوات الحكومية ضد المواطنين بأنها تأتي للتعتيم على الفشل الفاضح والجهل المخزي الذي تتصف به تلك" العصابات" الأمنية التي تتبنى ـ وللأسف الشديد ـ الحفاظ على أمن العراقيين.. فيما تنشغل القوات الطائفية بممارساتها اليومية في انتهاك حرمات العراقيين وترويع الأطفال والنساء بحملاتها الطائفية، وضرب الأطواق والحصارات الجائرة على المدن وقطع الطرق أمام المواطنين.