اعتقلت قوات من الشرطة الحكومية بمحافظة كربلاء ( 12 ) مواطناً خلال حملات دهم وتفتيش واعتقال نفذتها اليوم الأربعاء في مناطق مختلفة من محافظة كربلاء..
فيما اعتقلت قوات من الشرطة الحكومية في محافظة ميسان ( 11 ) مواطناُ خلال حملات دهم وتفتيش واعتقال نفذتها اليوم في مناطق مختلفة تابعة إلى بلدة العمارة مركز محافظة ميسان .

وأفاد مدير الشرطة الحكومية بمحافظة كربلاء اللواء "أحمد علي زويني" في تصريح لمصادر إعلامية ورد فيه:" إن قوات من تابعة إلى مديرية الشرطة في كربلاء شنت حملات دهم وتفتيش واعتقال نفذتها في مناطق مختلفة من المحافظة، وتمكنت من اعتقال ( 12 ) شخصاً من المشتبه بهم، واقتادتهم إلى مراكز الاعتقال الأمني المنتشرة في المحافظة ".

فيما صرح مصدر أمني في الشرطة الحكومية بمحافظة بابل اليوم لمصادر إعلامية بقوله:" إن "قوات من الشرطة نفذت اليوم سلسلة عمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من بلدة العمارة، وتمكنت من اعتقال ( 11 ) شخصاً من المشتبه بهم ، واقتادتهم إلى مراكز الاعتقال الأمني في المحافظة ".

وكانت قوات أمنية حكومية قد اعتقلت أكثر من ( 22 ) مواطناً خلال حملات دهم وتفتيش نفذتها اليوم الأربعاء أيضاً في مناطق مختلفة من ثلاث محافظات شملت محافظات ( نينوى، وصلاح الدين، وبابل ).

الجدير بالذكر.. أن الهيئات الأممية والمنظمات الدولية ومنها (الأمم المتحدة، ومنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والعفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن، ومجالس الاتحاد الأوربي، وغيره الكثير)، باتت تعرف تمام المعرفة وتعلم جيداً أن هذه الحملات تأتي في إطار الحملات الطائفية الممنهجة التي تشنها حكومة المنظمات السرية والمليشيات الطائفية عن طريق قواتها الأمنية المختلفة بصورة عشوائية وبأساليب همجية؛ الغاية منها ارتكاب أبشع جرائم حقوق الإنسان في الاعتقال التعسفي دون تهم تذكر وجرائم التغييب القسري في السجون الحكومية السرية والعلنية دون مذكرات قبض؛ لإلجام الأصوات الخيّرة في العراق؛ الرافضة للهيمنة الإيرانية وحكومتها المستأجرة.. وبالتالي فإن هذه المنظمة مطالبة اليوم بتجاوز مرحلة إصدار التقارير الوصفية التي تقف عند حد وصف المآسي المعاناة التي ترتكبها حكومات الاحتلال ضد الشعب العراقي لترتقي خطوات عملية لرفع الحيف والإجرام والظلم الذي يلحق به كل يوم.