أخلت خلية الطوارئ عددا من المنازل السكنية في حوض نهر دجلة بمدينة الكوت مركز محافظة واسط بسبب ارتفاع مناسيب المياه في النهر. وقال محافظ واسط مهدي الزبيدي: إن هذا الاجراء اتخذ بعد أن غمرت المياه جزءا من المنازل التي انشأت بصورة غير قانونية قرب النهر.
وأضاف أن ساكني هذه المنازل نقلوا الى احدى المدارس لإيوائهم فيها بعد توفير المستلزمات المطلوبة لهم من غذاء وفراش وماء صالح للشرب، على حد قوله.
من جانبه، قال مدير مشروع سدة الكوت حيدر عبد الحسين: إن السدة تترقب وصول الموجة الفيضانية التي اطلقت من سد سامراء مرورا ببغداد لاستيعابها وتمريرها الى محافظة ميسان دون مخاطر.
واضاف ان كوادر سدة الكوت مستعدة لاي طارئ بعد اجراء عمليات الصيانة الدورية على بوابات السدة وعملها بصورة طبيعية دون مشاكل تذكر لاستيعاب كمية المياه الواصلة اليها والتي يتوقع ان تكون بحجم ألفي متر مكعب في الثانية، وهي اقل بكثير من القدرة الاستيعابية للسدة البالغة 6 آلاف متر مكعب في الثانية.
الجدير بالذكر أن الامطار الغزيرة التي هطلت في معظم انحاء العراق ادت الى ارتفاع مناسيب مياه نهر دجلة التي ادت بدورها الى إغراق عدد من القرى ومساحات واسعة من الارض ولا سيما في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
|