توفي المعتقل (علوان حسين علي سريمد الزوبعي) أمس في أحد السجون الحكومية بالعاصمة بغداد، اثر تعرضه للتعذيب من قبل القوات الحكومية المشرفة على السجن.

واوضح مصدر مطلع في تصريح نشر اليوم ان (الزوبعي) ـ وهو من ابناء قضاء ابو غريب كان قد اعتقل قبل أكثر من عشرين يوما في نفس القضاء، ثم أحيل إلى مديرية الامن العام السابقة المعروفة الان باسم مديرية (جرائم 52 ) المتخصصة بالماد (4 إرهاب) سيئة الصيت التي اصبحت سيفا مسلطا على رقاب العراقيين الوطنيين الشرفاء.

وأوضح المصدر ان القوات الحكومية لم تسلم جثة الضحية الذي لقي حتفه على يد الملازم الأول المدعو (علي أبو درع) إلى ذويها حتى الآن.

الجدير بالذكر ان المئات من المعتقلين الابرياء توفوا داخل السجون الحكومية المنتشرة في المحافظات العراقية، نتيجة تعرضهم للتعذيب الوحشي والانتهاكات الصارخة التي تمارسها القوات القمعية المشرفة على هذه السجون، بهدف انتزاع اعترافاتهم عن جرائم لم يرتكبوها.