عثرت الشرطة الحكومية اليوم الثلاثاء على جثة طفلة، اختطفت منذ شهرين غرب الموصل، بينما أصيب جندي حكومي بتفجير استهدف دوريته جنوبها، حسبما أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى.

وقال مصدر من الشرطة الحكومية في نينوى: إن إحدى دورياتها عثرت على جثة طفلة عمرها ثلاث سنوات بعد اختطافها بشهرين داخل قسطل للمياه الثقيلة بمنزل في حي العبور غرب الموصل.

وأضاف المصدر الذي لم يفصح عن اسمه أن الشرطة الحكومية اعتقلت امرأة من اقارب الطفلة، قالت: إنها متهمة بالحادث.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى اليوم أيضا بأن جنديا أصيب بتفجير استهدف دوريته شرق الموصل.

ونقلت وكالات الأخبار عن المصدر قوله: إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة كولجلي شرق الموصل انفجرت مساء اليوم الثلاثاء لدى مرور دورية تابعة للجيش، وأسفرت عن إصابة احد عناصرها بجروح.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، بينما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي الهجوم.

الجدير بالذكر أن محافظة نينوى -ومركزها مدينة الموصل الواقعة على بعد نحو 405 شمال بغداد- شهدت اليوم الثلاثاء 15 كانون الثاني 2013 مقتل عنصر من حماية أحد المراكز الانتخابية في الموصل وإصابة آخر بهجوم مسلح شمال المدينة، فضلا عن العثور على جثة فتاة في الـ17 من عمرها، قضت خنقاً شرق الموصل، كما أصيب عضو في حزب الدعوة فرع نينوى بانفجار عبوة لاصقة، كانت موضوعة أسفل سيارته في قرية الكصر جنوب شرق الموصل، بينما قتل مدني بهجوم مسلح نفذه مجهولون قرب منزله في منطقة حي القدس شرق الموصل.