أفاد مصدر في الشرطة الحكومية بمحافظة نينوى اليوم الأحد بأن امرأة قتلت بهجوم مسلح داخل منزلها جنوب الموصل، بينما أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى بأن شاباً انتحر شنقاً داخل منزله شمال بعقوبة.
ونقلت وكالات الأخبار عن المصدر قوله: إن مسلحين مجهولين اقتحموا عصر اليوم الأحد منزلاً سكنياً في قرية قبر العبد على بعد نحو 30 كم جنوب الموصل، وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة على امرأة، فقتلوها في الحال.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قوة من الشرطة الحكومية طوقت مكان الحادث، ونقلت جثة القتيلة إلى دائرة الطب العدلي، بينما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه، حسب تعبيره.
وكانت محافظة نينوى -ومركزها مدينة الموصل الواقعة على بعد نحو 405 كم شمال بغداد- قد شهدت اليوم أيضا إصابة ثلاثة جنود بهجوم مسلح على نقطة تفتيش تابعة للجيش الحكومي في منطقة حي المالية شرق الموصل.
وفي محافظة ديالى، أفاد مصدر في الشرطة الحكومية اليوم أيضا بأن شاباً انتحر شنقاً داخل منزله شمال مدينة بعقوبة.
ونقلت الأنباء الواردة عن المصدر قوله: إن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً أقدم عصر اليوم على الانتحار شنقاً داخل منزله في إحدى القرى بقضاء خانقين على بعد نحو 105 كم شمال بعقوبة، مبيناً أن أسباب الانتحار لم تعرف حتى الآن.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الجثة نقلت إلى دائرة الطب العدلي، وأن تحقيقاً فتح في الحادث لمعرفة ملابساته.
الجدير بالذكر أن العراق يفتقر إلى إحصائيات دقيقة عن عدد حالات الانتحار التي تحدث بسبب الضغوط الاجتماعية والأوضاع المتردية التي تعصف بالبلاد كلها، وذلك وسط غياب الخطط الحكومية الكفيلة بالكشف عن أسبابها ووضع الدراسات لمعالجتها، وبسبب التعتيم الإعلامي والرسمي المتعمد عليها أيضا.
ويشار إلى أن المحافظات والمدن العراقية شهدت خلال المدة الماضية -ولا زالت- حالات انتحار كثيرة، يعزوها مختصون وأطباء نفسيون إلى التغييرات السلبية والضغوط النفسية التي شهدها المجتمع العراقي مع دخول الاحتلال الأمريكي الحاقد عام 2003 والتي ما تزال مستمرة حتى اليوم مع وجوده الخفي والمعلن؟؟!!.
|