قتل ضابط بالجيش العراقي السابق برتبة مقدم في هجوم مسلح استهدفه مساء أمس السبت شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، ونسبت الانباء الصحفية الى مصدر أمني حكومي بالمحافظة قوله في تصريح نشر صباح اليوم : "إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة مدنية، اطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على المقدم ( حامد الزهيري ) احد ضباط الجيش العراقي السابق، لدى تواجده مساء أمس في حي ( القاسمي ) التابع لقضاء المقدادية شرق بعقوبة، فاردوه قتيلا في الحال".

واضاف المصدر ان القوات الامنية الحكومية الموجودة في الحي المذكور، فرضت طوقا حول مكان الهجوم وشنت حملة دهم وتفتيش بحثا عن المسلحين الذين تمكنوا من الفرار الى جهة مجهولة، فيما تم نقل جثة الضابط الى دائرة الطب العدلي في احد مستشفيات بعقوبة.

ويأتي هذا الهجوم بعد إعلان مليشيات ما يسمى ( حزب الله ) في العراق التي تعمل تحت غطاء الحكومة الحالية أمام وسائل الإعلام بأنها ستعمل على تصفية رجال الجيش العراقي السابق بذريعة انتمائهم الى حزب البعث أو النظام السابق.