كشفت مصادر مطلعة وموثوقة ، اليوم الخميس النقاب عن وصول أكثر من 200 من المتعاقدين مع الاحتلال الامريكي بينهم أطباء ومترجمي اللغة الفارسية إلى بغداد واتخذوا من مطار المثنى مقرا مؤقتا بانتظار المزيد من تلك القوات التي من المقرر أن يصل قوامها إلى أكثر من 16 ألف جندي تباعا.
وذكرت المصادر في تصريح لموقع اخباري " أن هؤلاء الأطباء والمترجمين للغة الفارسية والعربية هم من أصول إيرانية وعراقية، وهم متعاقدون بالأساس مع وزارة الخارجية الأميركية لمدة سنتين، مقابل رواتب تبلغ 14 ألف دولار شهريا لكل منهم، دون أن تطلع المصادر على السبب الذي استقدم من اجله هؤلاء المترجمون والأطباء أو سبب إقامتهم في هذا المكان الذي يعد من الأماكن التي تقع ضمن مسؤولية حزب الدعوة، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي " .
وأكدت المصادر " أن عدد القوات الأميركية في العراق يبلغ حاليا نحو 4000 عسكري، بينهم تقنيون ومترجمون وكوادر طبية ومقاتلون، ومن المقرر أن يبلغ عدد هؤلاء الجنود 16 ألفاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد اكتمال عددهم المقرر ".
وكانت تقارير نقلت عن مصادر وشهود عيان هبوط عدد كبير من طائرات الشحن الأميركية العسكرية من طراز هيروكليس 130 سي في قاعدتي الأسد غرب العراق ووير هاوس قرب بعقوبة شرق بغداد.
|