أقترف احد عناصر الجيش الحكومي امس الاثنين جريمة جديدة باطلاقه النار على طفل في العاشرة من عمره واصابته بجروح خطيرة شمال غرب مدينة البصرة مركز المحافظة.

واكدت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة اليوم ان الجندي الذي ينتسب الى فرقة المشاة (14) في الجيش الحكومي، اطلق النار على الطفل ( مصطفى محمد ظاهر ) لدى تواجده عصر أمس في سوق شعبية بمنطقة حي ( الحسين ) شمال غرب مدينة البصرة، ما تسبب في اصابته بجروح بليغة في بطنه، دون معرفة اسباب ودوافع هذه الجريمة النكراء .

واشارت الانباء الى ان آمر الفوج الذي ينتسب له الجندي، قرر إحتجازه بحجة معاقبته وفق السياقات العسكرية، فيما تم نقل الطفل الجريح الى مستشفى البصرة العام لتلقي العلاج اللازم.

الجدير بالذكر ان محافظة البصرة شهدت خلال السنوات التسع الماضي العديد من الجرائم المماثلة ولا سيما خلال تنفيذ القوات الحكومية لما تسمى عمليات (صولة الفرسان) في عام 2008، حيث تم تبرير تلك الجرائم الوحشية التي طالت العشرات من المواطنين الابرياء بانها وقعت عن طريق الخطأ.