أما آن لهذا الصغير أن يحاكم ...؟

هذا الصغير جلال المعمم السفاح صاحب مسلخ براثا للذبح على الطريقة الخمينية التي أودت بمئات الآلاف من الشعب الإيراني والعراقي منذ مجيء هؤلاء المعممين إلى دفة السلطة وما أفرزته هذه الزمرة من عصابة جاءت إلى العراق بعد إن تدربت وأيقنت اللعبة الخبيثة فكان هذا الصغير جلال ... معمم شيطان بوق خامنئي إبليس العصر وببغاء نظام التخلف وسلسل الخيانة النذالة في إيقاد فتنة طائفية لم يعرفها الشعب العراقي عبر تاريخه القديم والمعاصر ...مسلخ براثا وكر هذا الصغير جلاد من نوع خاص ومنبر تنطلق منه نباح وعويل هذا الزنديق الذي تفنن في عمليات القتل إلى جانب عصابة الفتنة الطائفية هادي العامري وصولاغ وبقية المقبور آل حكيمي الذين لعنهم العراقيون وسيبقى يلعنهم عبر الأجيال القادمة لما ارتكبت أياديهم القذرة من جرائم بحق الشعب العراقي ..

اسمه يدل علة معناه جلال الصغير جرذان الحوزة في قم النجسة التي أفرزت هؤلاء القردة الأراذل ممن اتعبوا هذا الشعب بأطروحاتهم الخبيثة البالية التي لاتمت بصلة للحاضر أو المستقبل ... ه1ا الصغير الذي لم ولن يصلح سوى جلاد وسفاح في مسالخ القتل والتمثيل بالجثث ... فكان مسلخ براثا وموقع براثا الذي يمثل حقيقة هذا الجلاد الذي لم يحصل إلا على 22 صوت ... اكرر 22 صوتا في ما تسمى الانتخابات التشريعية ورغم هذا فهو نائب في البرلمان الجديد تحت مسمى المقاعد التعويضية إلى جنب سفاحين آخرين من أمثال همام حمودي وهادي العامري جلاد بغداد ومن الأمور التي تحسب على المنظمات الحقوقية العراقية والإقليمية التي تغمض عيونها على مااقترفت يد هذا الصغير المجرم من عمليات قتل وتنكيل تفوق ماجرى في صربيا وغيرها في جرائم إبادة ولايمكن السكوت عن هذا السفاح الذي لايزال تطول يده هذا وذاك ومن الضروري التحرك على تقديم هذا الصغير إلى المحاكم المختصة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى جنب مسئولين لازالوا يصلون في العراق ويرتكبوا جرائم وما يحلوا لهم وليس هناك من رادع أليس هو اليوم من يبدأ الخطوة الأولى في تقديم هذا المجرم جلال الصغير ليحاكم على جرائمه عدو الشعب العراقي وصت المجرم خامنئي في العراق بامتياز ..