شياطين على باب اشرف

 
 
شبكة المنصور
سيف الدين احمد العراقي

هي ليست رواية من وحي الخيال أو عنوان لقصة تحكى للأطفال لكي يناموا مبكرا إنها حقيقة وهي تجري لحد كتابة هذا المقال ماذا نطلق عنهم أشباح أم لصوص وأخيرا وجدت مصطلح شياطين يتلاءم بما يفعلوه هؤلاء الأوباش وحوش القرون الوسطى يظهرون على باب اشرف معقل الحرية والتضحية والصبر حيوانات بشرية سلاحها العويل والنباح ولكن باستخدام تكنولوجيا متمثلة بمكبرات الصوت يتوعدون ويهددون وكأنهم مصاصو دماء بل هم فعلا مصاصو دماء فبعد أن نهشوا بالجسد الإيراني في إيران وصلوا العراق ليعيثوا فسادا وبطشا ويحرقوا الأخضر قبل اليابس كما يقول المثل العراقي

 

شياطين لاتتعب أدمغتهم الملوثة بمرض الخبث الذي هو فكرهم السرطاني الأبدي ... هذا وصف موجز لما يحدث على باب اشرف وهي باب الأحرار واليوم هي تبكي دما بعد إن دنستها أقدام الشياطين حيوانات بهيئة بشر ..!

كما هو معلوم للجميع إن الإرهاب ثلاثة أنواع وأخطرها إرهاب الدولة ويليه إرهاب المنظمات وأخيرا إرهاب الأفراد فكيف هو الإرهاب عندما يتزاوج إرهاب الدولة وإرهاب الأفراد وربما إرهاب المنظمات... فالشياطين القابعة أمام باب اشرف تمارس الإرهاب بدعم عصابة الدولة والمدعومة من نظام التخلف الإيراني ..؟ وكيف يكون الإرهاب إذن ..؟ إرهاب بامتياز تتوفر فيه كل مقومات عنصر الإرهاب الشياطين والإعلام والإسناد الحكومي متمثل بجهاز الشرطة المنحاز كليا لعصابة الشياطين وهم جميعا يمثلون وكر الأشرار القذر في عصر الديمقراطيات ...!!! فأين صوت الحق ..؟ وأين الحماية الدولية من هذا العذاب النفسي للإنسان ..؟ حصار غذائي ودوائي ويختمه بحصار نفسي يتمثل باحتلال هؤلاء الشياطين باب الاحرار ... فهل ستبقى باب اشرف تحت حصار الشياطين ...؟ هذا ماسنراه قريبا ...

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٠ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور