''الدريل'' اب شرعي ل ''الحنتور'' والمسدس الكاتم احد الصور السوداء لحكومة الاحتلال

 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
السيد احمد شاكر البصري على موقع في الانترنيت ،يرصع جواهر العراق على قوائم .
يرحم الله تلك الاسماء للعملاقة للذين شاركوا بناء نهضة العراق .


اولئك الابطال السعداء لشهداء هم ضحايا وقائع الغدر والخيانة ، ضحايا جريمة استبدال دين محمد العظيم بأراء اخرين لا علاقة لهم بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ولا بأل محمد عليهم ،انما هم مزورون ،انتحلوا صفة فاوهموا الناس بهذه الصفة واولى ضحاياهم مذهب جعفر الصادق علية السلام ، حاشى جعفر علية السلام ان ينسب له من صفتهم وشعارهم( الدريل والحنتور) .


قائمة واحده تحمل 140 اسما كل اولئك شهادتهم العلمية استاذ دكتور ،ماذا فعل هؤلاء حتى يقتلوا؟؟أي قانون وضعي او سماوي يبيح قتل الانسان البريىء ؟نعم انه قانون دولة الاحتلال ،انه المنهج الطائفي الخادم للاحتلال والمنفذ لسياسة العدو الاخرق الايراني ،الذي اوهم الاخرين ان السراب بحرا بقيادة اليهودي (لله دره من يهودي نصح في اسلامه)(انا لست ضد اليهودية لكني ضد الجناح السياسي منها وهو الصهيونية الذين حولوا الكنيست الى معبد للشيطان) المحتال احمدي نجاة سيكتب الصهاينة عنك كتب للتأريخ كيف خدمت الصهيونية وكما اعلنت انت وسيدك المرشد انكما تحالفتم تكتيكيا (ميكافليا)مع امريكا على ارتكاب جريمة الاحتلال ضد العراق ،سيأتي يوما تسمع فيه الابرياء الضحايا انك على طريقة تكتيكية بتبنيك الاسلام وانت على دين اباءك الصهاينة المجرمون.


مائة واربعون مشروعا عملاقا لعراق متحضر ودولة عربية تؤدي رسالتها تحملهم قائمة واحده ،ضحايا لجريمة العصر ضد الانسانية ، من اصل مجموعة قوائم تصنف الشهداء حملة شهادة الدكتوراه بلغت اكثر من 500 عالم (الحمد لله ).


وظيفة حاكم في العراق ليست مهمة رغم اهميتها كوسيلة لتنفيذ القرار والمشروع الاداري ، هي وظيفة لا بد ان يشغلها عراقي هكذا هو دستور العراق الذي يحاول الاحتلال الاحتيال وارتكاب جريمة مخالفة القوانين الدولية بالغائه بحجة وضع دستور جديد، وهذا فعل ان وقع فهو عمل غير قانوني ولا يمتلك الشرعية حتى وان طال به الزمن ولبس أي ثوب من الاثواب التي تنسب الى الممارسات الديمقراطية .


المهم كم للعراق حصة في تفكير من يتصدى للوظيفة تلك ؟ ويتبارى اصحاب تلك الحصص ويفوز بها من هو صاحب مشروع عراقي بغض النظر عن طائفته وقوميته ومحل ولادته وحزبه ، المهم افكاره ومشروعه وما يستطيع ان يقدمه ، المهم صدقه وولاءه للعراق ، فأن عدم هذه الصفاة نقول هذا لايصلح للعراق بأي لون صبغ وجهه ؟؟؟؟


و حين نتامل ما نفذ من مشروع دولة القانون باستخدام طريقة الحنتور (طريقة للتعذيب في سجون (د.ح .مالكي )ومشروع ال (دريل ) سمة (د ح. جعفري) لمبدعها المهندس الميمون صاحب الافكار النيره الحجي (كلش) صولاغ .


تلك الصور السوداء التي اضاعت على العراق فرصة التقدم وستساهم بتاخيره ، الان هي شغل العراقيين الشاغل نقول هؤلاء شغلهم لغير العراق وولاءهم لغير العراق ولا بد للعراق ان يتخلص منهم.


وقد فقه العراقيون الامر وهاهم الان لا يستسيغون هذا الشراب الحرام المخلوط زورا بالسمة المذهبيه .
العراقيون المؤمنون تخلوا عن الاتجاهات الطائفية بكل الوانها وقد ولى بريقها واندثرت تدوسها الاقدام،هذه مرحلة اولى وعندي ما يشير الى انهم سيتخلون عن الرموز التي تسندها قريبا بعد ان تبلغ الشمس ضحاها ويجزر العذر عن متناول صاحبه ويعجز الغربال عن حجب شمس الحقيقة،... يلتحق اولئك على عجالة باسيادهم ويصفوا الحق للدين وحده ، ويطول بكاؤنا على ابائنا الذين ماتوا على نياتهم وهم باولئك مخدوعون .


انكشف الزيف وبانت الحقيقة ،والعمامة اليوم تشكو الى الله من المزورين الماجورين لاعداء الدين فاعلي السوء ومرتكبوا الفسق فالسراق بامتياز هم ، لا علاقة لهم بالدين ،الدين منهم براءة ومذاهب الصالحين براء ،وكل قطرة دم سالت يعذبون بها يوم الدينوفي الحياة الدنيا يفضحهم الله عهدا اخذ على نفسه ان سيفضح المنافقين.
سلام على الشهداء الصديقين


سلام على عمر وعثمان وعلي والحسين
سلام على شهيد العصر ورمز الانسا نية والمضحي في سبيل الامة والدين،سلام على صدام حسين وعلى الشهداء الغر المحجلين
والحمد لله رب العالمين

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٦ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور