قراءة اولية / الطفلة الايرانية معجزة مغناطيسية

 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
سبحان البارىء المكون له في خلقه شؤون ، يحفزنا بتنبيه العقل ويبعث لنا المعجزات اللاتي يستوجب عليها الشكر وانه العليم القهار .


طالعتنا مجموعة يوسف البريدية بصورة لطفلة ادعت هذه الجهة انها من ايران ومن منطقة قزوين اسمها هانية سعد مقدم ،اظهرت صورها وادوات المطبخ تلتصق بوجهها ،الصحون ،الملاعق اضافة الى اشياء معدنية مثل قطع النقود.


نقول نحن امنا بربنا وهو لم يخلق هذا عبثا انما هي رسائل للبشر لمن يعي ويتعض .
مكان المعجزه في ايران فحمل المعجزة على الايرانيين فيها منطق ،ولا يصمد امامها الادعاء ان العالم اليوم قرية عصرية بفعل وسائل الاعلام وهذه المعجزه لا تتعلق بايران خاصة .
نناقش المعجزه من حيث الدلالات الظاهرية وحسب ما جاء بالصور .


نلاحظ ان عملية الالتصاق على الخدين وعلى الفم وعلى الانف .لم نلاحظ ان الاتصاق جرى على منطقة العينين ولا على منطقة الاذن .


وكاستنتاج اولي ان المعجزة تشير الى شيىء سيىء يحتاج الى الغلق وهي مهمة كل المؤمنين هذا الشيىء السيىء يظهر من ايرا ن الان ، على شكل اقوال منمقة هدفها ليس الله وانما ضد منهج وشريعة الله فجملة الابواق الايرانية ضد العالم والعالم الاسلامي خاصة وتبنيهم للمنهج الميكافلي بشكل علني ومعلن من قبلهم وهذا ما جاء في احد احتماعات المرشد الاعلى بما يتعلق بمعاونة امريكا على تحقيق هدف احتلال العراق وما صرح به السيد رفسنجاني والمسؤولين الاخرين والمتواتر لا يحتاج الى دليل اضافي ثم توكيدهم وبعثهم لطريقة الطائفية القذرة قد كان ربما هي السبب وراء هذا الشكل الاعجازي الذي جاء خلقة بناء على حكمة لرب العالمين.


الصورة الاخرى لهذه القراءة ان الغلق يقبل ان يكون على الانف وهذا دليل الى ان هذا النظام القاتل الذي تعاون مع امريكا وادى الى قتل وخنق الشعبين العراقي والافغاني على اعتراف رفسنجاني وعلى خامنئي ، ان ايام خنقه على يد الشعب الايراني قد قربت وهذا سبب قبول انف المعجزة للالتصاق حسب ما نستنتج في قراءتنا .


ان العينين لم يغطيا ويوحي ذلك ان عملية الالتصاق لم تحصل هنا والمتابع يمكنه القول ان الحكمة الربانية ارادت بهذا ان يرى هذا النظام اثار جرائمه على الاطفال والعوائل المسلمة وغير المسلمة في العراق وافغانستان وانهار التي جرت بسبب ارتكابه جريمة التواطىء التي رجع اليوم ليقول انه ضدها رغم ان تحالفه السابق قد حسبه موقف تاكتيكي .


نعم ان انهار الدم التي جرت وتجري يوميا لا يبررها أي هدف دوني ورغبة شخصية تراق من اجلها دماء الابرياء ،اولئك الله خلق الله ولا يقبل الله سبحانه وتعالى لمسيىء ان يسىء الى خلقه ، وقراءة لعدد الايتام والارامل والمعوقين والشهداء في العراق والتي يتفاخر على خامنئي انه شارك بها بفعل تكتيكي انتقاما من (الشهيد صدام حسين لانه وقف ضد مشروع تصدير الثورة)ويطلب من اتباعه ان لايستحوا من ذلك هذه الصورة التراجيدية (الماساوية)التي قام بها هذا النظام ارادت المعجزه ان توحي لشعوب الارض بها على النظام الايراني .


ان منطقة الاذن لم يحصل بها التصاق ، ويعتقد المتصدي لتحليلها انها اشارة لكي يبقى هذا النظام يسمع شتمه باذنه ويسمع صوت الضحايا يقض مضجعة انين الاطفال واهات الثكالى وحسرات الارامل وبكاء المعوزين بسبب فقد معيلهم الذي تسبب هذا النظام بفقدة كما يعترف هو ، تركت الاذن لتسمع لعل الضمير الميت يحيا ويؤنب صاحبه .


له نسجد وبه نستجير وان مسيلمة الكذاب قد انجب في ايران وان انجب بعد حين واول المظلومين هم الصحابة هذا النظام يشتم كل الصحابة بلا استثناء ويرى ان القبلة هي ليست الكعبة انما حيثما يولى الوجه وهذا التيار الان يتعاظم في ايران ويشتم الامام على علية السلام اقرأوا كتاب ـاريخ التشيع الفارسي لتطلعوا على ارائهم في الصورة التي يجعلوا فيها الامام علي عليه لسلام والحسين بن على عليهم السلام يخضعون لرأي امراة فارسية كانت وراء نقل مقر الخلافة من المدينة الى الكوفة ووراء مجيىء الامام الحسين وحصول واقعة الطف بتخطيط من القادة العسكريين الفرس .


السلام على وعلى اولاده رضي الله عنهم اجمعين والسلام عليهم الى يوم الدين ونشهد انهم ابرياء ولا علاقة لهم بادعاء المدعين.
والحمد لله رب العالمين

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ٠٤ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٨ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور