ارأيتم يا أمة الاسلام حيوان مثل  الدجال خميني ؟

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيها النبي ، قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ، وكان الله غفورا رحيما ) من سورة الاحزاب .

 

المرأة المسلمة في الغرب وفي دين اسماعيل الصفوي  بوجه التحديات

 

ان التغريب والغزو الثقافي المتسلط من خلال قوى كبرى هي الغرب الصليبي  والصهيونية والصفوية الفارسية يهدف الى غرضين كبيرين :

 

اولهما : هزيمة العقل العربي الاسلامي باذاعة الالحاد والتعطيل من خلال نظريات هدامة وايديولوجيات تستهدف اعلاء الفكر البشري والتشكيك في العقائد السماوية والاخلاق والقيم التي قدمتها رسالة السماء .

 

الثاني : تقويض المجتمع الاسلامي بنشر المتعة والاباحة والفساد وتدمير الاسرة المسلمة .

 

الاصل في الحجاب انه عبادة فلأمر الاسلام به . والاصل ان الشرائع جميعها فرضت حجاب المرأة عن الرجال ، ولقد بقيت لها في كتبها المحرفة بقية تشير الى ذلك ومن الدليل البين لباس الراهبات ، دخول المرأة الكنيسة وقد غطت رأسها بساتر . والدين اصول وشرائع ، فالأصول كالايمان بالله تعالى وما جاء من عنده ، والايمان باليوم الاخر ، والايمان بالرسل الخ ، وذلك امر تتفق فيه جميع الشرائع ، فلذا فهي دين واحد واحد . والشرائع كالقيام باوامر الله تعالى واجتناب نواهيه من الصلاة والزكاة والجهاد الخ . وخضوع المسلم لأصول الدين وشرائعه جميعها هو مجموع الايمان والاسلام .

 

نعم للايمان ولا للتعصب والالحاد . نعم لحوار الاديان والحضارات ، ولا للهيئات السياسية  الغربية الصليبية الهادفة للاستعمار ، ولا للهيئات الدينية المملوءة حقدا على الاسلام . نعم لحرية الفكر ولا لحرية التخريب والتدمير والسلب والنهب ، نعم لنهار الحريات ، ولا لليل ساركوزي وارهاب اليمين الاوروبي المتطرف  .  ولا لفكر ايتام النافق اسماعيل الصفوي،  يشوهون صورة الاسلام ، و هم الذين يطعنون المسلمين من الخلف ، هم الذين يؤلبون الشعوب الاوروبية على الاسلام والمسلمين ، هم الذين يروجون الاكاذيب ضد الاسلام في الصحف ووسائل الاعلام .

 

معنى الديمقراطية هو المناقشة الحرة ، وتعدد الاراء ، وحرية الفكر والاعتقاد .

ساركوزي رفض قرار المحكمة الدستورية الفرنسية وقرار مجلس النواب الفرنسي ، وفضل الديكتاتورية على الديمقراطية في مجال الحجاب  للمرأة المسلمة ، اختار تمرير حقده اليهودي الصهيوني  والعمل في الظلام ، لعجزه عن التحرك في النور ، رافضا ان يسمع ما يقوله المسلمين في فرنسا التي ينص دستورها بالحق لكل انسان ان يقول رأيه ويدافع عنه ، فلا خوف ولا ارهاب ولا جبروت ولا طغيان . ساركوزي يتحدث عن الاخلاق ويهول حال المراة المسلمة ، ليحكم قوانينه الفاجرة التي تدعو لعدم ازعاج العشاق ،  تحت شعار المساواة بين الرجل والمرأة من المساواة والاخاء ما جعلهما يتبادلان العواطف والمنافع كما يتبادلها رجلان . واليهود الصهاينة الساعون لافساد البشرية جميعها ليسهل عليهم قيادها بعد ذلك لمصالحها وهي اقامة ملك داود وحكم العالم . والتشيع الصفوي الفارسي  الذي سخر له حاخامات قم وطهران الجدد طاقات واموال لنشره بين ابناء الامة مستغلين الفقر والجهل ، والتشيع الصفوي ممكن اعتباره المحنة الكبرى التي تواجه الامة العربية والاسلامية ، وهي غافلة عنه وعن نتائجه المدمرة والتي تتستر تحت دعوى التشيع لأل البيت ، والحقيقة انهم الصفويين الفرس الذين يخفون  حقدا على العرب والمسلمين والاسلام ، وخطورة التشيع الصفوي أكبر من الغرب الصليبي والصهيوني ، لأنه ينخر جسد الامة باسم الاسلام ومن داخله . وحقيقتهم منافقين ايتام عبدالله بن سلول ، والذين حذر منهم القرأن الكريم واعتبرهم اشد ضلالا من الكفار واعتبر حسيناتهم مواقع للكفر و للرذيلة والفساد و لمحاربة دين الله ورسوله . و عجب العجاب كيف لمن يدعي انه انسان  يقبل التمتع بأبنته  واخته وامه وزوجته ، وكيف يقبل اهانة شرفه يقدمه للراغبين باشباع رغباتهم الجنسية ؟!

 

قرأت لأحدهم يقول : ( لما كان الدجال خميني  مقيماً في العراق كنا نتردد إليه ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة من مدينة تلعفر وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا تم تصويرها في دارهم. ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.


فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً واتصل ببعض أقاربه فحضروا وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الدجال  ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها.


المهم أنه أمضى تلك الليلة فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار نظر إلي فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي؛ إذ كيف يتمتع بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟
فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟
قلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله، -ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك-.


فقال: سيد حسين؛ إن التمتع بها جائز ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ. أما الجماع فإنها لا تقوى عليه( .

هل رأيتم حيوان كمثل خميني يا أمة الاسلام ؟ يرى جواز التمتع بالرضيعة ويقول : ( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً  وتقبيلاً ) !!!     

 

لابد للحكومات الاسلامية ولدعاة الاسلام الناصحين لهذه الامة ، المشفقين عليها من عذاب الدنيا والأخرة ، ان يتكلموا وان يكتبوا وأن يبينوا للمسلمين ان الفكر الصفوي الفارسي ليست له اية علاقة بالتشيع لأل البيت ، وان الصفويين الفرس غلاة لعنهم الله واهل بيت النبي والامام جعفر الصادق ،  وان يحتجوا ويستنكروا قرار مجلس الوزراء الافرنسي . ولان ساركوزي يهودي صهيوني اذكر ان اول دعوة الى سفور المراة المسلمة كانت دعوة يهودية في المدينة المنورة ايام الاسلام الاولى فيها .

 

الاسلام اعطى المرأة الكرامة والعفة والشخصية المستقلة ، واعظم ما حرص عليه الاسلام : تأكيد رجولة الرجل وأنوثة الانثى . و قرارات الغرب الصليبي  بمنع الحجاب والنقاب ، ومنع المأذن ومنع بناء المساجد ونشر الصفويين للزنا والدعارة وقلة الاخلاق ، هدفها للغزو الثقافي الاجتماعي  ، واسقاط الاسرة المسلمة وهدمها .

 

 وتظل المرأة المسلمة في الغرب وفي الحسينيات الصفوية الفارسية بوجه التحديات . ويظل الدجال النافق خميني حيوان لا شبيه له .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٢ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٦أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور