صرح مصدر مخوّل في مكتب الممثل الرسمي للبعث في العراق، بأن ممثلي البعث لم يشتركا في مؤتمرات أو ندوات أو مناقشات أو أية نشاطات في عمان أو القاهرة أو اسطنبول، ولم يلتقيا بأيٍّ من هذه الشخصيات المذكورة في تقرير مزوّر صادر عن (شبكة الرشيد).

جاء ذلك التصريح في رد على الافتراءات والأكاذيب التي صدرت عن ما تُسمى شبكة الرشيد، والتي يديرها حفنة من المرتدين والمنحرفين عن مسيرة البعث، وأكدّ المصدر المخول بأن ممثل البعث يستنكف الجلوس مع شخصيات مشبوهة ومع المرتدين والمنحرفين، ولابد من التذكير بأن واجبات ممثل البعث في العراق هي التعبير عن برنامج البعث الجهادي ومقاومته الباسلة متمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، والتي تمثل المقاومة الحقيقية في العراق والتي يقودها المجاهد الكبير الرفيق عزة إبراهيم الدوري أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، أمام جميع الدول والأحزاب والشخصيات، مع التأكيد على التمسك بحقوق العراق كاملة غير منقوصة.

وشدّد المصدر المخوّل في مكتب الممثل الرسمي للبعث في العراق بأن زج أسماء من قيادة البعث بأنها قد حضرت مؤتمرات في عمان والقاهرة واسطنبول لا أساس له من الصحة، وما هي إلا محاولة بائسة من الجهات المشبوهة والمرتدة التي أنتجت هذا التقرير الأكذوبة، الهدف منها محاولة التشويش على المواقف والفعل الوطني لرموز البعث ومقاومته.

ونصح المصدر المخوّل كل من يروّج لمثل هذه الأكاذيب من المواقع والشبكات والقائمين عليها، وأولئك الذين يمولونها من الخلف من المنحرفين والمرتدين، بأن ما يقومون به من عمل دنيء لن ينال من الفعل الجهادي والسيرة الناصعة لقيادة البعث ومسيرته الوضاءة وموقفه الثابت الرصين ضد الاحتلال ومشروعه وعملائه ومن لفَّ لفهم من حفنة المرتدين والمنحرفين الذين يقدمون خدمة مجانية للاحتلال ومشروعه بمساعيهم البغيضة هذه، وكان الأجدر بهؤلاء البائسين من الفقاعات والأوراق الصفراء أن يوفروا أقلامهم ضد المحتل وأعوانه، لكن يبدو أن الثمن المقبوض مغري جداً.

مصدر مخوّل

في مكتب الممثل الرسمي للبعث في العراق