رئيس وزراء اليابان يوكيو هاتوياما يقدم استقالته .. فمتى يستقيل المالكي ..!!؟

فاليسمع المالكي وليتيح لغيره المجال في تجريب حظه في العراق المحتل وحكومات التجارب لعله ينجح في امتصاص الاحتقان الطائفي في العراق، ولترفع إيران الشر يدها عن العراق وعن تنصيب علان وزكان من التابعين لولاية السفيه؟

أعلن رئيس الوزراء الياباني رسميا أنه سيستقيل من منصبه لفشله في الوفاء بتعهد قطعه للناخبين خلال حملته الانتخابية بنقل قاعدة أميركية من جزيرة أوكيناوا جنوبي البلاد،

وجاء قرار هاتوياما (63 عاماً) الاستقالة بعد أقل من تسعة أشهر على توليه السلطة، وبعدما أظهرت استطلاعات الرأي تدني شعبيته إلى ما دون 20%، مما هدد فرص نجاح الحزب الديمقراطي الياباني الذي يتزعمه في الانتخابات المتوقعة الشهر المقبل.

ويطالب عدد كبير من أعضاء حزب هاتوياما برحيله لإفساح المجال أمام مرشحي الأغلبية بالفوز في انتخابات المجلس الأعلى للبرلمان المقررة يوم 11 يوليو/تموز المقبل.

وتدنت شعبية هاتوياما الذي تولى السلطة يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بشدة بسبب عدم وفائه بالوعد الذي قطعه للناخبين خلال حملته الانتخابية بنقل قاعدة لمشاة البحرية الأميركية من جزيرة أوكيناوا جنوب اليابان.

وكان هاتوياما قد أكد الأسبوع الماضي أنه سيمضي قدما في اتفاقية وقعت مع الولايات المتحدة عام 2006 تقضي بنقل قاعدة فوتينما إلى منطقة أخرى شمال الجزيرة، مما أثار سخط سكان أوكيناوا الذين يطالبون بنقلها من الجزيرة كلها.

وكما اعتذر لسكان أوكيناوا بعد قبوله باتفاقية 2006 وفشله في تنفيذ تعهده الانتخابي، وبرر بأن وجود القاعدة الأميركية في الجزيرة أمر حيوي لأمن اليابان في ظل التوتر القائم في شبه الجزيرة الكورية

الجدير بالذكر أن هاتوياما هو رابع رئيس وزراء ياباني يستقيل خلال أربع سنوات، رغم أنه كان حتى مساء أمس الثلاثاء يؤكد أنه سيبقى في منصبه أعلن اليوم رسميا أنه سيستقيل من منصبه لفشله في الوفاء بتعهد قطعه للناخبين خلال حملته الانتخابية بنقل قاعدة أميركية من جزيرة أوكيناوا جنوبي البلاد،

امارئيس (وزراء العراق) رئيس حكومة الاحتلال الرابعة القابع في المنطقة الخضراء فقد وعد الشعب العراقي العظيم بالكثير من الوعود ومنها إجراء استفتاء على اتفاقية العار التي وقعها مع أسياده المحتلون خلال ستته أشهر وها قد مضى سنتان على توقيعه الذليل لهذه الاتفاقية التي تتوجت بضربته وسيده المهزوم المجرم بوش الأرعن فبردتي حذاء منتظر الزيدي، لازال هذا رئيس وزراء المنطقة الخضراء لم يفي بوعده لإجراء هذا الاستفتاء هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أوعد الشعب وعوائل السجناء والمعتقلين بإطلاق سراحهم منذ أكثر من سنتين ولم يطلق سراح أحدا منهم بل على العكس اتضح انه انشأ سجون سرية تم فضحها وكشفها من قبل أسياده ورغم الصيحات والاحتجاجات على فضائحه التي تزكم الأنوف يقف بكل صلافة بلا لاحياء ولا خجل وهو يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وعن السيادة وعن الأمن والأمان المفقود أصلا في العراق المحتل، لايخجل هذا الأرعن من الفساد المالي والإداري بعد أن أصبحت حكومته تحتل المركز الأول بين الحكومات المتهمة في الفساد المالي والإداري وانتهاك حقوق الإنسان ، ماذا ينتظر نوري المالكي!!؟ هل ينتظر أن يبقى رئيسا للوزراء لدورة أخرى؟ أم ينتظر نفس مصير نوري السعيد!!؟ هل أن نوري المالكي عاقل!!؟

أم انه مصاب بلوثة عقلية يراهن أكثر على تدمير البلاد والعباد من جراء سياسته الرعناء؟ أم عليه أن يتحكم بعقله الأهوج ولو قليلا ليقرءا ويسمع ويفهم أسباب استقالة هاتوا ياما رئيس وزراء اليابان ويأخذ العبرة من هذا الرجل الذي لم يسرق ولم يأخذ باليابان وشعب اليابان نحو الهاوية انه مجرد أوعد شعبه بنقل قاعدة أمريكية لم يوقع على إنشائها ولم تنشا في عهده لكنه لن يستطع خلال فترة حكمه الستة أشهر من نقلها لااكثر ولا اقل!!؟ لم يعثروا باليابان على سجون سرية ولا قتل على الهوية ولا إقصاء ولا اجتثاث وتعطيل تولي من فاز بالانتخابات بالأغلبية ولا بدعة العد والفرز والمحكمة الاتحادية ولا التطبيل والتزمير من الفراغ، ألا يستحق رئيس حكومة اليابان تمثال من ذهب؟ وان ينحت تمثال من الطين إلى نوري المالكي رئيس حكومة المنطقة الخضراء في وسط سوق مريدي بمدينة الثورة لتتبول عليه الكلاب السائبة وان يبصق عليه من هب ودب نتيجة نقض وعوده أو التملص من وعوده الكاذبة التي سبقت الانتخابات وما تلاها!!؟