الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : عملية القرصنة على قافلة الحرية جريمة دولية تنطبق عليها أركان الجريمة المنظمة لإبادة الجنس البشري

 

 
شبكة المنصور
 
  • الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : يجب أن يتخذ العرب اليوم موقفاً عملياً حازماً للرد على الغطرسة الصهيونية وتماديها بارتكاب المزيد من الجرائم الدولية .

  • الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : عملية القرصنة على قافلة الحرية جريمة دولية تنطبق عليها أركان الجريمة المنظمة لإبادة الجنس البشري

 

دانت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ، الجريمة الصهيونية المنظمة التي طالت قافلة الحرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة الصامدة، وأكّدت الجبهة بأن هذا العمل ليس قرصنة فحسب وإنما هو جريمة دولية تنطبق عليها كل أركان الجريمة المنظمة لإبادة الجنس البشري، وتشكّل عدواناً على مدنيين جاءوا لتقديم المساعدة إلى الشعب العربي في فلسطين.

وأوضحت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
أن هذه الجريمة تذكرنا بالجريمة التي ارتكبتها قوات المارينز في التسعينيات من القرن الماضي في مياه الخليج العربي ضد نسوة عربيات كنَّ في باخرة (ابن خلدون) في مهمة سلام لكسر الحصار الظالم على العراق ، حيث تعرضن لهجوم وحشي سافر من قبل قوات المارينز الأميركية السيئة الصيت، وأشار البيان إن هذه السابقة الأميركية في التعامل مع ناشطين مدنيين في مهمة سلام، شجّعت الكيان الصهيوني على التمادي في غيّهِ والتصدي لناشطين سيّروا قوافل بحرية تحمل مساعدات غذائية ودوائية إلى أهلنا في فلسطين كما حصل هذه المرة مع قافلة الحرية.

وقالت الجبهة
ان قرار الهجوم هذا اتخذ باجتماع للحكومة الصهيونية إضافة إلى اجتماع عسكري برئاسة وزير الدفاع الصهيوني الذي صمم هذه الجريمة لتقوم مجموعة من القوات الصهيونية بمهاجمة السفن المدنية التي تحمل سياسيين ومفكرين وبرلمانيين وصحفيين من أربعين بلداً، فاستشهد حوالي 20 ناشطاً، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الجرائم والمجازر المتكررة التي يرتكبها الكيان الصهيوني البغيض بحق الأمة العربية.

واستهجنت الجبهة
الموقف الأميركي الذي عبّر عن أسفه لسقوط ضحايا في العملية الإجرامية الصهيونية الموجّه ضد قافلة الحرية من غير أن يدين الفعل والسلوك العدواني للكيان الصهيوني برمته، وأضافت الجبهة إن هذا الموقف الأميركي المدان ينسجم مع ما أقدمت عليه قبل عشرين عاماً في ممارسة عدوانية سافرة تجاه باخرة (ابن خلدون) التي كانت في مهمة إنسانية.

وتساءل بيان الجبهة الذي أصدرته عقب الجريمة الصهيونية على قافلة الحرية، قائلاً:
لو كان طرف آخر قد نفذ هذه العملية ضد الكيان الصهيوني فماذا سيكون موقف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، أم أن الكيان الصهيوني فوق القانون الدولي وليس له من رادع يردعه مهما تمادى في جرائمه الشريرة وطغيانه؟

وشدّدت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
على ضرورة أن يتخذ العرب اليوم موقفاً عملياً حازماً للتصدي للغطرسة الصهيونية وتماديها بارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، داعيةً الجماهير العربية بالوقوف صفاً واحداً وممارسة المزيد من الضغط على النظام الرسمي العربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحوّل من مواقف الإدانات إلى المواقف العملية في التصدي للكيان الصهيوني ونصرة الشعب العربي الفلسطيني باستخدام كل الأسلحة المتاحة للأمة العربية بما في ذلك النفط العربي، والعمل بشكل جاد لرفع الحصار الاقتصادي عن أهلنا في غزة، والوقوف ضد محاولات الكيان الصهيوني الخارج عن كل الشرائع الدولية لتهويد القدس وتهديم المقدسات الإسلامية وتشريد الملايين من أبناء شعب فلسطين مرة أخرى، والعمل على فرض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين وتحرير كل الأرض من النهر إلى البحر.

كما ناشدت الجبهة في ختام بيانها،
الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ التدابير الزاجرة للكيان الصهيوني من أجل وضع حد لخروقاته المستمرة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 


المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
٣١ ايـــار
٢٠١٠

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٢٠ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور