تهنئة عاجلة لعزة العروبة والإسلام

 
 
شبكة المنصور
حــديــد الـعـربي

﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (سورة التوبة، الآية:14)

 

الرفيق المجاهد القائد عزة العروبة والإسلام عزة إبراهيم رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبا أحمد ... أبا سليمان


ما اعتدت تقديم التهاني أبداً، لكني اليوم لا أملك يدي ولا أستطيع منع قلمي أن يخط تهنئة هي والله أكثر من واجب فرضه عليّ أسود العروبة والإسلام، دراويش النقشبندية، جنود الحق الأبطال، بفعلتهم البطولية التي أعادت لنا دفق الأمل وألقمت الأفواه العفنة أحجاراً بحجمها، وفوق هذا فقد شفت غليلي وأخذت بثاراتي من أعداء الله.


من يتق الله يجعل له فرجاً ومخرجا، وقد أثبت أنك سيد المتقين ومقدمهم في هذا الزمن العسير، الذي شح فيه التقاة المؤمنون.


فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على نصره المبين.
أن العملية البطولية التي نفذها أسود جيش الطريقة النقشبندية اليوم أعادت للشعب الأمل الكبير بقرب ساعة الخلاص بإذن الله وهمة الغيارى، فقد وجد فيها فاتحةً لصولة الحسم النهائي التي طال انتظارها سبع سنين عجاف، فلا يمرّ تموز هذا العام حافياً بغير نصرٍ كبير كنصر ثورة البعث المجيد عام 1968م بمشيئة الله وعونه ومدده.


مبارك لنا ولكم يا قائد النبت الطيب الطاهر الذي أزهر خيراً لأهله، فإن ثباتك في ساحة الميدان بفضل الله قد أعطى لقيم البطولة والشجاعة والحمية معنى جديداً مضافاً آخر كالذي جسده أخيك ورفيق دربك الشهيد صدام حسين رحمه الله.


حماكم الله وحمى رجال الجهاد المؤمنين الصابرين الباذلين وسدد رميكم وآزركم بحوله وقوته، إنه نعم المولى ونعم النصير.
الله أكبر  الله أكبر  الله أكبر كبيرا والحمد لله بكرة وأصيلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رفيقكم (حديد العربي )
٢٤ / أيـــار / ٢٠١٠ م

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٠ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور