هل صار كل دفاع عن لغة الإسلام ؛ العربية .. تعريض بإخوان جميل وموقع ''الأخبار''!!..

 
 
شبكة المنصور
سيدي ولد محمد فال - موريتانيا

في حركة لافتة، وكعادته حاول موقع "الأخبار" التواصلي تحريف الكلم عن مواضعه من خلال تسويق "عقده" من اللغة العربية للقارئ، في نقله لندوة منسقية العمل القومي الإسلامي ومحاضرة الشيخ عثمان ولد أبي المعالي في فندق وصال التي بلّغ فيها من العلم ما هو تذكرة ونفع للمسلمين كبير..

 

موقع "الأخبار" في ما سبق وما لحق يصر على تسمية المنسقية بأسماء غير التي اختارت هي لفسها محاولا بذلك تشويه الصورة الكبير والباهرة لمنسقية العمل القومي الإسلامي.. والحق أنه لا أحد من المسلمين قاطبة سيهون عليه فهم سلوك هؤلاء "التواصليين"..ومن حقنا الآن أن نتساءل لماذا يعتبر موقع "الأخبار" أن كل دفاع عن اللغة العربية كما أصل له فقهيا العلامة عثمان ولد أبي المعالي هو تعريض أو تنكيت بـ"تواصل" ولماذا يجعل تواصل نفسه المعني الأول عن الفراكفونية أو هكذا نفهم من سلوكهم وأقوالهم في إعلامهم المنحاز!..

 

إننا لا نريد التوسع في هذا المجال لكننا سنحاول لفت انتباه القارئ الطيب إلى عدة محطات عابرة في قاموس الصحافة ماثلة في كتابات أهل الموقع ونقلهم للأخبار:

 

- منذ فترة ليست بالقصيرة احتل التواصليون الواجهة الإعلامية في البلد وحاولوا كثيرا غرس مفاهيمهم وقواعدهم في ذهنية المتلقي لكنهم وبعد تلك الفترة وخصوصا عندما برزت أمور هي في صميم الهم الوطني سرعان ما كشفت عن حقيق الإعلام عندهم، فكان تعاملهم معها يطرح عدة استفهامات، وخصوصا موضوعي اللغة العربية والمنسقية الذين هما من أبرز "العقد" التي أثرت في سكينة إعلامهم.. فبدو كالمذعورين مذبذبين ما بين المهنية التي تحتم عليهم حضور الخبر والإنحياز الذي دفعهم إلى محاولة طمس معالم بروز القوة الوطنية الإمينة بعد فترة من تسيب الساحة...

 

- تناقض التواصليون في كل ما قالوه؛ فهم مع لغة القرآن الكريم ولغة العرب!..، وهم ضد الدفاع عنها وكل قول ينتصر لها فهو تعريض بهم وتنكيت!!..

 

- لا يريد موقع "الأخبار" أن يقبل بالحقائق على الأرض فمنسقية العمل القومي الإسلامي صارت حقيقة ثابتة ولأنها تتألف من الإسلاميين المعتدلين العلنيين في تصوراتهم وطروحاتهم الفقهية (جماعة عثمان ولد أبي المعالي) والقوميون المدافعون عن لغتهم وثقافتهم وهويتهم كما عهدتهم سوح النضال والمقاومة، وعلى من يحز في نفسه وجود قوة وطنية من عمق الشعب وثقافته أن يأوي إلى ركن خارج عن الوطنية يقيه من حتمية النصر على الزيف وتسويق الشعارات وصولا إلى تثبيت الهوية والوحدة الحتمية..

 

- إن المنسقية سواء سماها موقع "الاخبار" بقوميو موريتانيا أو بأحزاب سياسية، هي مجموعة من الإحزاب الوطنية.. وهي رضوا أم لم يرضوا فاعل سياسي قوي انفجر في الساحة الوطنية بقوة وسيحاول بكل ما أوتي من قوة ـ بعون الله ـ الانتصار للشعب الموريتاني ولغته العربية ولغاته الوطنية الأخرى دون أن يلجأ للتظاهر بالعفوية في الدفاع عن لغة الإستعمار، ودون أن يساير ظروف عارضة لإرضاء حاجات آنية.

 

هذه فقط ملاحظات قليلة أو كما يقال قيض من فيض حاولت بها إرشاد القارئ وله أن يحكم على الإعلام من أي زاوية لكنني على ثقة أنه لن ينحاز فهو (القارئ) يريد الصدق والأمانة في نقل الخبر، حتى يستطيع أن يحصل على المعلومات كما هي!..

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠١ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور