ايها العراقيون ، ايها العرب ، تصوروا مدى هيمنة الصهاينة وموسادهم على العراق الجديد وكردستانهم الجديدة !؟

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

لتسمح لنا المواقع الوطنية ، كوننا احيانا نستعير أخبارا ، من المواقع الأعلامية التابعة للأحتلال وعملائهم ومرتزقتهم ، لكي نقول لهم هذا الخبر جئنا به من مواقعكم الصفراء لاغيرها ، حتى لاتقولوا كعادتكم كذابون مزورون مدعون تقيون ، من (( ان اعداء العراق الجديد يبلونا بأقاويلهم واشاعاتهم المغرضة )) !؟ ، وتقصدون بهم عادة شرفاء العراق وأحراره ومناضليه ومقاوميه وغيوريه ومحبيه ،،

 
انا هنا ليس لدي تعليق ، قد يكون قليلا سامحونا ، ولم اكن متفاجئ بهذا الخبر ايضا ،
ولكنانا متأكد كمواطن عراقي ، كغيري من الملايين من :-
* -ان العالم اجمع متأكد ويعرف كثيرا ، مدى تواجد وهيمنة وتدخل الصهاينة وموسادهم قديما وجديدا، وتشهد بذلك صور الخائن العميل محمود عثمان اللذي طال لسانه اليوم في العراق ،* نعرف ومتأكدون ايضا ، ان الموساد تحديدا وبعض عسلاكر اسرائيل ، كانوا متواجدون في شمال العراق الحبيب منذ الخمسينيات وتحديدا منذ الستينيات من القرن الماضي ،،

 
كردستان انها اليوم الدويلة الصهيونية الجديدة الثانية ،
التي بدئوا يكثفوا من زرعها وتثبيتها صهاينة العالم والأسرائيليون وامريكا ولوبيهما وبدعم غربي استعماري في ارض العراق العربي وفي ارض العرب والمسلمون ....؟؟؟ ،، في ظل عون ودعم عربي رسمي عميل وصمت العرب! الآخرون منهم مع الأسف ،

 
وليعلم عرب الخيانة من الحكام الرسميون تحديدا ،
ان اي اتفاقية اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع ادوات الصهيونية وموسادهم في شمال العراق العزيز اليوم ،* هذه الأتفاقيات تعجلفي انهاء العراق وتقسيمه وزواله  ياعرب يخوتنة ،يخوة يوسف!؟ ، ويا مسلمون ويا بشر !؟  


هذا التواجد الصهيوني وموسادهم الشرير في شمال العراق منذ عقود وقوى وانتشر اليوم ، اي بعد 9/4/2003 بالخصوص، لقد بدء خطرا كبيرا جدا ، ليس على العراق وحده اليوم وانما ايضا على العرب والمسلمون والمنطقة ودولها كذلك ،،

 
الصهاينة والموساد وغيرها من الدول ولأجهزة الأجرامية الشريرة ،
ياعالم ،،هؤلاء يملئون اليوم ارض العراق العربي ، التي هي ارض العرب والمسلمون وارض الحضارات الأنسانية والأنبياء والرسل والمقدسات وهي كانت ولاتزال انشالله ، قبلتهم وعنوانهم وسيفهم عبر التأريخ ،* وامس كان العراق في عهد جسوره ورئيسه وقائده ومقاومه اخيرا الشهيد الخالد صدام حسين ، لقد كانا العراق وشهيده وشهدائه، السيف البتار اللذي كان يخيف كل هذه الهلمات الأجرامية بدولها واجهزتها ومليشاتهما ، وهذا المسعى القديم الجديد ، كان ولايزال هدفا تأريخيا قديما جديدا للصهاينة ، وكان من ضمن مهماتتأريخية ايضا لعصاباتهم وأدواتهم الكردية
للملا من قبل واليوم لجلال ومسعود ايضا ،

 
ايضا متأكد كغيري من الملايين العراقيون والعرب ،
 *- من تواجد عصابات وفيالق واجهزة ومليشيات وقتلة وسراق وسجانون لأيران واجهزتهم العسكرية الأجرامية الكثيرة جدا واجهزتها المتعددة المتنوعة الأشكال والمهام الأجرامية القذرة ايضا ، وليتأكد العالم والعرب الغافون وبعض العراقيون الموهومون ايضا مع الأسف ،


ان الوجود الفارسي العنصري الصفوي هو الخطر الأكبر والأكثر والأقوى والأشمل والأوسع والأقذر والأجرم والأئلم للعراق وللعراقيون ، هذا نقوله ونؤكده ايضا ، من خلال تجربة مريرة مؤلمة كارثية مأساوية للغاية مع هؤلاء الغادرون الجبناء ومليشاتهم ،، تجربة تمتد اليوم لأكثر من 7 سنوات، وقبلها بعقود ، بل لمئات السنين او الافها ايضا ،،

 
* -لاننسى ونرجوا أن لاينسى العالم ايضا ،،
ان هناك مليشياتهما الأجرامية العنصرية والطائفية ،* البيشمركة وبدر والدعوة والمهدي وجيش المهدي كما يسمونهم وثار الله وحزب الله والفضيلة وووووووو ، حيث عشرات المليشيات ومئات العصابات ، لأيران وللصهاينة ولأسرائيل وللكويت العظمى ولأمريكا وبريطتني ووووو ايضا كل هؤلاء  يعرفوهم العراقيون ومقاومتهم الوطنية تحديدا ،

 
*-ولاننسى ولاينسى العالم ايضا ،
كما نرجوا ان لاتنسى ايضا الأمم المتحدة ومجلس امنها الدولي !؟ ، ولاتنسى جامعة الرئاص العميل عمرو كمب ديفيد والعرب الرسميون من خونة امتهم وشعوبهم واوطانهم !؟ ، ولاينسانا المؤتمر الأسلامي لخونة اوطانهم وشعوبهم ودينهم ايضا !؟ والكثير امثالهم مع الأسف ،


هؤلاء جميعا وغيرهم * نود ان يتذكروا ايضا ،* ان هناك عشرات او مئأت الأجهزة المخابراتية الشريرة والخلايا الأجرامية الناهضة والنائمة !؟

 
كل هذه الهلمات الكونية الأجرامية والمجرمون ،
من عتاة القتلة والسراق والمرضى الشاذون والحاقدون والعنصريون والطائفيون ، وشركات الموت والجريمة ، اللذين التموا جميعا من كل اطراف الكون ، متوجهون لهذا العراق وللعراقيون ،* للأقدام لتنفيذ اكبر جريمة عرفها التأريخ الأنساني بحقهما ، عهدت لكل هؤلاء التتر الجدد وعلقمييهم المجرمون ومجرميهم وشواذهم ..

 
كل هؤلاء المجرمون !؟ ،
ادخلهم المحتل الأمريكي تحديدا ، والا عندما كانت الدولة العراقية والجيش وحرسنا الجمهوري والقائد الجسور الشجاع ، فوالله لم ولن يجرء واحدا من هؤلاء المجرمون الشاذون ان يستطيعوا ان ينكسوا ولو سنتيمترا واحدا من ارض العراق الطاهرة ،  فوالله وبالله ، حتى قططهم او ارانبهم او دجاجاتهم لاتجرء ، لكي تدخل ارض العراق ولو عن طريق  في دول اوربا الغربية والشرقية وفي امريكاومخابراتها وفي تل ابيب والكويت وايران ووووو، ومن ارض كثيرة ( عربية )!؟ ،


جميعما هؤلاء المجرمون ،، بدئوا ومنذ اللحظات الأولى لتنكيسهم ارض الوطن الحبيب في 9/4/2003 ،، بدئوا يقتلوا العراقيون ويسجنوهم ويعذبوهم ويصفوهم ويعدموهم ويغتالوهم، ويرموا جثث ابطالهم من الشهداء على المزابل ، وبدئوا ايضا يهجروهم في داخل العراق وخارجه ، وبدئوا يغتصبوا العراقيون ويقتلو العالم والطبيب والأستاذ والضابط والطيار والسياسي الوطني والبعثي الأصيل والطفل ويغتصبوا النساء والرجال والأطفال وووووووووووووووووووووووووووووووو وقصص وجرائم لاتنتهي ولاتتوقف ايضا مازالوا هؤلاء يتواجدوا في ارض العراق ،،


كل هؤلاء العراقيون ،، قضوا قتلا واغتيالا واعداما وهجرة وتهجيرا وسجنا وتعذيبا واغتصابا ولواطا ، باتوا يعدون اليوم بالملايين نسائا ورجالا واطفالا وشيوخا !!!؟؟؟ ،،

 
هؤلاء المجرمون جميعهم كل حسب مهمته ومصالحه واهدافه ومنافعه ،
جميعهم بدئوا منذ لحظات 9/4/2003 تحديدا ، بدئوا يسرقوا البنوك والبنية والمعادن والنفط وآباره ايضا ودوائر الدولة ومؤسساتها وقصورها والكثير من الثروات والكنوز والمكتبات وكنوز التراث الأنساني المؤتمنة عليه في العراق منذ سالف الدهر ،


ايضا بدئوا ينهبوا ويسرقوا ويدمروا ويحرقوا ويخربوا الوطن والدولة ومؤسساتها واجهزتها وخدماتها وجيشها وأمنها ، ثم بدئوا الفتنة الطائفية والعنصرية بين الشعب العراقي وتحديدا بين عرب العراق ال 84%، وبين عربه وكرده ايضا ، ثم بدئوا يقسموا ويجزئوا الأرض والوطن والثروة ويلغوا هويته واصله العربي ووووو ،،* استعدادا لأعلان موت العراق وقبره لاسامح الله ،،

 
كثيرا من الجرائم التي لاتعد ولاتحصى ارتكبت بحق العراق وشعبه ولاتزال ترتكب بدما باردا من قبل كل هؤلاء المجرمون ،


* لذلك قالتها دفاتر التأريخ ومذكراته :

 

* (( ان اللذي حدث للعراق وللعراقيون بدء من لحظات 20 /3 و 9/4/2003 ، بل قبلهما بعقود من السنين ، وتحديدا منذ 1972 عندما امم العراق نفطة وامتلك قراراه وارادته سيادته ومنذ عام 1990  ،،* اللذي حدث لوطننا وشعبنا العراقي يعد اكبر وابشع واخطر وأخس جرائم التاريخ الأنساني ،* انها (( جريمة غزو واحتلال العراق وما انتجاهما عبر هذه ال 7 سنوات القاسية المريرة المؤلمة على العراق وشعبه والتي لازالت مستمرة ،* ونؤكد تحديدا على عرب العراق ، لأن هذا الهدف ، كان ولايزال احد أهم اهداف ومخططات دول وقوى الغزاة المحتلون ، وتحديدا منهم الصهاينة العنصريون والفرس العنصريون الصفويون ،،

 
الخبر ادناه ،،يشير لمدى هيمنة الموساد والصهاينة في العراق وتحديدا في كردستانهم ،، الخبر ليس مهما ، اذا قيس بجرائم هؤلاء الكبيرة والبشعة ، ولكن اهميته تكمن في مدى هيمنة هؤلاء الصهاينة وموسادهم تحديدا على العراق ، والمكان المنطلق هي ارض شمال العراق الغالي التي منذ عام 1991 تحت تصرف العصابات الأجرامية من ازلام تل ابيب وايران وامريكا  ااخونة جلال ومسعود ،،

 
شمال العراق العزيز
 سيحرر مع كل العراق لامحال وقريبا انشالله ،
 على يد احرار وشرفاء العراقيين، ورجال مقاومتهم الوطنية الصنديدة ، وبواسل عساكر وجنرالات جيشهم المجاهد

 

اطلعوا على المرفق :
موقع أردني : الموساد يمنع الافراج عن الاردنيين في سجن "سوسا" بالسليمانية
2010-05-16 15:32
الجوار: إدعت صحيفة إلكترونية أردنية بأنهاعلمت ان المعتقلين الاردنيين في السجون العراقية بالأخص في سجن "سوسا" يُمنع الافراج عنهم من قبل الموساد الاسرائيلي.

 
الى ذلك قال المحامي عبد الكريم الشريدة المسؤول عن ملف السجناء الاردنيين والعرب في المنظمة العربية لحقوق الانسان بان هذه المعلومات بحسب ما هو متوفر أكيدة، وان انباء مصدرها السجناء الاردنيين في السجون العراقية تحدثت عن زيارة افراد من الموساد لهم وتم الطلب منهم التعاون معهم والا فانه لن يتم الافراج عنهم مضيفا الشريدة بان هناك وثائق تثبت ذلك بحسب جراسا نيوز.


يذكر أن المحامي عبد الكريم الشريدة كشف في وقت سابق، بأن المعتقلين الأردنيين في سجن "سوسا" العراقي دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على طول فترة احتجازهم وجهلهم بما سيؤول إليه مصيرهم. وأكد الشريدة بأن عددا من الأردنيين الذين اختفوا في العراق بعد السقوط والتحقوا بالمقاتلين، يصنفهم العراق على أنهم من الإرهابيين!!


وبحسب القيود المسجلة في سجلات المنظمة العربية لحقوق الإنسان حتى 2007، فهناك حوالي 50 معتقلا أردنيا في العراق وأكثر من 200 معتقل في سوريا، و 7 معتقلين في الولايات المتحدة.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٣ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور