حينما لا يعرف العميل قدر نفسه وعندما يخفي حقيقته ويلمع صورته وينفش ريشه كذبا وزورا  

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس
دائما يرى المواطن العراقي والعربي وكل متابع لشأن العراق ،
جميع هؤلاء ومعهم الكثير في هذا العالم من المنصفين ، يروا ويشخصوا في عملاء وعلقميوا الغزاة المحتلون ، من يسمونهم اليوم ب " حكومة و برلمان العراق ورئاساته الثلاث " !؟


يروهم دائما ،، كثيرا ما يحاولوا أنيخفوا حقيقتهم وتأريخهم وقدراتهم واكاذيبهم وزيفهم ، ويبرروا ويخفوا حقيقة مهماتهم وأفعالهم الخيانية الأجرامية المشينة بحق بلدهم وشعبهم وأمتهم ايضا ، وكذلك يغطوا وينكروا القدر اللذي جاء بهم ونصبهم اليوم " حكاما " للعراق ،وينسوا ويتناسواايضا * انمنجاء بهم لهذا القدر وهذه الكراسي وهذه المواقع ، هم سادتهم وصانعيهم الغزاة المحتلون ، وايضا شركائهم وعملائهم وحلفائهم في جريمة حرب غزو واحتلال العراق ، ومنهم وفي مقدمتهم * الأنظمة العربية العميلة ، وتحديدا مشايخ الخليج والعهرة آل صباح ومصر والكثير من هذه الأنظمة الهزيلة ، بل غالبيتها ، كان ولايزال خيرهم وشريفهم ، يتفرج من على شاشات التلفزيون لحدث درامي تاريخي اجرامي كبير ، أعتبر في كل المفاهيم ، انه وبحق ، اي احتلال العراق وما أنتجه هذا الأحتلال ، يعد ويعتبر اكبر وأخطر وأبشع (( جرائم العصر الحديث )) ،

 
انظمة عربية !؟.
عبر عقود كثيرة من السنين كانت توظف ولاتزالوا كل قدرات وخيرات وامكانيات بلدانهم وشعوبهم ، والتي هي في الحقيقة قدرات وخيرات امتنا العربية وشعبنا العربي ، من اموال وقدرات ونفط ولوجستيات ومواقع استتراتيجية ، اي الأرض والسماء والبحار العربية والنفط والأموال ،* كل هذاقد وظفوه ولايزالوا ايضا، هؤلاء " العرب " الرسميون لخدمة اهداف ومشاريع ومصالح سادتهم الأستعماريون والأمبرياليون والصهاينة واسرائيلهما اللقيطة ، لاننسى ان هؤلاء الأستعماريون الجدد اعادوا شئ من التاريخ ، لعلاقتهم القديمة مع ايران ، والتي لم تنقطع يوما ما ، اعادوها تحديدا للشراكة معا ايضا لما يضر العراق ونظامه الوطني العروبي تحديدا والأمة العربية اولا والأسلامية ايضا ، حيث كل هذه القوى مجتمعة كانت ولازالت بضمنهما ايران ، تلتقي تأريخيا في عدائها للعراق وللأمة وللأسلام الحقيقي ،،

 
هاهم  كما رأيناهم قبل احتلال العراق وبعده ، ينسقوا مع ايران لمشاركتهما معا في ارتكاب هذه الجريمة الكبرى ، وهذا ماحدث ولايزال يحدث ، لكرههم وعنصريتهم معا ولتشابه اهدافهم ومصالحهم في هذه النقطة تحديدا ،

 
أما ما يقال عن الصراع بينهم ، اي بين الأمريكان وبين ايران ،
لبته وزبدته هو في فقط في الخلاف ، فيما بينهم في عملية توزيع نسب كعكة العراق ، اي خيرات العراق والهيمنة عليه ، وومعه دول مشايخ الخليج العربي ايضا والأمة على المدى المنظور فيما فيما بينهم ، اي كل منهم يريد الأكثر والأهم من هذه الكعكة ، اي من الخيرات والمزيد ايضا من الهيمنة على العرب والعراق تحديدا دائما وأبدا ،

 
وها نحن اليوم مع جريمة كبرى ، تعد من اكبر جرائم التأريخ الأنساني ،انها جريمة غزو واحتلال العراق، وما أنتجت خلال هذه ال 7 سنوات من كوارث ومآسي انسانيةغاية في الوحشية والهمجية والهول والشمولية ،
جريمة شاركت بها انظمة " عربية " من اخوة يوسف ، انظمة عميلة خائنة حتى النخاع ، شاركت بتنفيذ هذه الجريمة الكبرى بحق اشقائهم العراقيون وحق شقيقهم العراق بكل همة واندفاع ، وقدموا الأموال الهائلة والمساعدات المتنوعة ، التي بحاجة لها الأمة وشعبها العربي اللذي يعيش الفقر والتخلف والأهانة ، عملاء استغلوا ولايزالوا كل قدرات امتنا العربية لخدمة اعدائها ومستعمريها ومحتليها وغاصبيها !!!؟؟؟ ،

 
كل هذا العرض البسيط اللذي قدمناه،
نريد ان نؤكد منه ،* ان من نفذ هذه الجريمة ومن احتل العراق وأسقط دولته ونظامه الوطني واغتال وقتل وأباد وهجر العراقيون والقيادة والقائد ، ومن دمر وسرق العراق واشعل فيه فتنة الطائفية والعرقية العنصرية وأباد وهجر وسجن الملايين من العراقيون وتحديدا عرب العراق ، ،*// هم هؤلاءالمجرمون الغزاة وحلفائهم وشركائهم وأدواتهم جميعا ومنهم هؤلاء الخونة " العرب " الرسميون ، هم لاغيرهم  وراء قرار تنصيب هؤلاء العملاء " حكاما " للعراق !؟ ،  

 
ما نود ان نذكر به دائما عملاء الأحتلال وعلقمييه ،
ضرورة ان لا يروا أنفسهم كما يتصوروها او يتخيلوها هم لاغيرهم ، من انهم " مناضلون وقادة كبار وزعماء عظام ومعارضون وطنيون " والكثير من هذه التوصيفات الرنانة التي ما أنزل الله بها من سلطان ،

 
عليهم أن يتأكدوا ان العراقيون قد يعذروهم من ان يروا انفسهم هكذا وبهذه المواصفات الرنانة ،
* فقطأمام مرايات تواليت بيوتهم وأماكن عملهم وأمام نسائهم وعاهراتهم ورعاعهم لاغير ، لأن الكل في هذه الدنيا يعرف شخوص هؤلاء وحجمهم وتاريخهم ومواقفهم وجرائمهم ومهماتهم ، ومن جاء بهم ونصبهم، وما هو الثمن الخياني الكرية اللذي قدموه لسادتهم وصنائعهم الغزاة المحتلون بكل اشكالهم ، فالعراقيون يعرفونكم جيدا ، لذلك كما يقول المثل العراقي (( ولد الكرية كلمن يعرف اخيه )) ،،

 
ما كتبناه اليوم هو رد على ما ثرثر به ولايزال كثيرا
الكذاب " الدكتور " المدعو علي الدباغ بمناسبة تصريحة وتصريحات أمثاله من علقميوا وخدم وأداة الغزاة .

 
على هؤلاء جميعا " القادة والزعامات والسياسيون والمفكرون " ووووو من التسميات الرنانة التي سئمت وضاقت بهما المصطلحات والمعاجم في العراق الجديد !؟
من يسمون أنفسهم منذ 9/4/2003 ب " حكومة وبرلمان والرئاسات الثلاث " للعراق ،
اما حقيقتهم وواقعهم وتأريخهم وسلوكهم ومهماتهم وما فعلوه وما أدوه لمصالح اسيادهم ولجيوبهم ايضا ،


النتيجة هي انهم ليس أكثر من:-
خونة للوطن وعملاء وعلقميوا وأداة قذرة لغزاته ومحتليه ، وليس اكثر من قتلة وسراق ومزورون وكذابون ومرضى حاقدون ثأريون ، وطائفيون وعنصريون شوفينيون جهلة كذابون تقيون ،،  
ليس أكثر من:-


لوطيون  وشواذ ومغتصبون لماجدات العراق وحرائره وأعراضه ولرجاله ايضا ولأطفاله الورود ايضا ، وصانعون للسجون السرية ، ومبدعون لأساليب الدريل والشوي ، ومبتكرون لعمليات التزوير ، ومشعلي للفتنة الطائفية والعنصرية وغسيل الأموال وتهريب المسروقات وتجارة وزرع المخدرات وبيع اعضاء البشر وشراء وبيع السجناء ، وسرقة البنوك واموال الدولة وبنيتها التحتية وحتى وثائقها ومخطوطاتها وقدراتها ، ومن أبدع بجريمة رمي جثث الشهداء العراقيون على المزابل او في مجاري المياه والقاذورات او في دجلة والفرات ، وابطال! جريمة قتل وسجن وتهجير الملايين من العراقيون وتحديدا عرب العراق بسنتهم وشيعتهم من بيوتهم ووطنهم وعملهم ، ورأس وعقل ومنفذوا الفتنة الطائفية ومنفذون مجرمون ايضا للأهداف الكبيرة الخطيرة للصهيونية العالمية والفارسية العنصرية الأيرانية والأمريكية الأمبريالية ،* التي اهمهما واكثرها خطرا هو تقسيم العراق وتمزيق وحدة ولحمة شعبه والغاء عروبته ..

 
هذه هي مواصفات وسلوكيات ومهمات وافعال وابداعات هؤلاء العملاء ، اللذي  جعل منهم سادتهم الغزاة وبضمنهم الحكام " العرب " ،  جعلوا منهم " قادة وزعماء ورؤوساء " وحكاما وبرلمانيون وقلدهم اسماء وعناوين رنانة كثيرة ليس لها أول وليس لها آخر !!!؟؟؟

 
فيما سمعناه كثيرا
من أفواه هؤلاء العملاء اللذي دفعنا ان نكتب عنه اليوم ، هو احيانا نسمع ونشاهد كثيرا ، ( شتم )هؤلاء العملاء لسادتهم الغزاة وللحكام العرب ايضا !؟ ، اماالحقيقة نراها ، ان هؤلاء العملاء قد اخذوا الأوكي ، تحديدا من سادتهم الأمريكان لفعل اي شئ لأخفاء حقيقة عمالتهم وخيانتهم ، ولاتنسوا ان العراق اصبح " ديمقراطي " للكشر ، هذه هي احد لعب " الديمقراطية " في العراق الجديد ، تحديدا بين العملاء وسادتهم وبين انفسهم ايضا ،* بمعنى انت لوص بما تريد ، ولكن المهم أن تتحقق الأهداف والمصالح وما جاء من اجله الغزاة ،* اما لعب الديمقراطية بين العملاء والأحتلال هو هذا الهراء والكلام الكثير ، اما ديمقراطية هؤلاء المجرمون الغزاة وعبيدهم ، مع الشعب والقوى المعارضة والمقاومة هي الموت والتعذيب والسجون واللواط والأغتصاب والشوي والدريل والتهجير !؟ 

 
يامن تسمون ويسموكم امثالكم من المجرمون والسراق ب " حكومة وقادة وزعماء " العراق الجديد !؟ ،
حقيقتكم هي ونؤكدها مرة اخرى لكم ، لكي تسمعوها جيدا ،   
انكم ليس اكثر من مرتزقة وخومنة وعملاء، ومجرمون وقتلة وسراق ولوطيون ايضا ،

 
القاعدة تقول والمنطق ايضا وكل الأعراف والقوانين الوضعية والسماوية :- 
ليس شريفا او انسانا سليما او مستقيما ايضا ،*// من يغتصب حرائر العراق ورجاله واطفاله وينشر اللواط في سجونه السرية والعلنية ،


تأكدوا جئ بكم لتنفيذ هذه الجرائم الكبرى والفضاعات الا انسانية بحق العراق والعراقيون ،* كونكم بحق اهلا لها ، والله لقد جبلتم على الخيانة والعهر والجريمة وعمل المنكر ،،

 
فهذه الجرائم والأفعال المعيبة لكم ولسادتكم الغزاة لم ولن تنتهي ، الابزوالكم وزوال سادتكم ومعاقبتكم معا ،
انشالله وبعونه وبهمة رجال العراق المقامون وابناء قواتهم المسلحة العرقية المجاهدة ، سيتم هذا الأنتصار المبين لامحال ،، الأنتصار الحتمي، كونه  قدر الشعوب الحية المجاهدة المقاومة المناضلة ، عندما تظام وتغزى وتحتل اوطانها ودولها وتنتهك اعراضها وتسرق اموالها وثرواتها وتهدد وحدة بلدانها ،،


فكيف اذا كان الشعب الذي احتل عراقه العظيم ، هو شعب العراق العظيم ، اللذي عرف عبر كل تأريخه الطويل  بأنه * سيف ودرع الأمة والمسلمون .

 
نرى عليكم ، أن لاتروا أنفسكم " قادة كبار وزعمائا عظاما ومناضلون ومجاهدون وسياسيون ومفكرون ومتدينون وآيات الله ووووو وأسماء وعناوين وقصص وخيالات وادعآت كاذبة مزورة لا تتوقف ولا تنتهي " ،
نريد منكمان لاتروا أنفسكم كما تروها وتصوروها وتتبخترون بها على الشعب العراقي ، العراقيون لايروكم هكذا ولم يعرفوكم هكذا ايضا ، وما يعرفونه عنكم ، هي مواصفاتكم التي اشرنا لها في بدء المقال ..

 
يا اشباه الرجال ،
عليكم فقط ان تروا انفسكم أمام مرايا التواليت الفاخرة التي تظمهما قصورهم المسروقة أيضا من الدولة والمواطنون في المنطقة الخضراء وغيرها من الأماكن والمدن العراقية الأخرى ، او حتى المتواجدة منها في خارج الوطن ، التي اشتريتموها من اموال العراق والعراقيون المسروقة من قبلكم ، وأيضا ممكن أن تروا انفسكم هكذا كبارا عظاما امام نسائكم وعاهراتكم ، وأمام رعاعكم اللذين تقودونهم وتستغلونهم لمصالحكم ولمصلحة سادتكم الغزاة امريكان او صهاينة او ايرانيون غدارون جبناء ،،

 
ما اثارني لكتابة هكذا موضوع ،
هو تصريح ( المقاتل المجاهد المناضل السياسي المفكر ال ال ال ال ال )!؟ " الدكتور " علي الدباغ ،
تصوروا هذا تحديدا ليس بدكتور هذا اولا ، هذا كان صايعافي دولبة  الأمارات وزير نساء ومتحايل عليهن كثيرا ، وواحد كما يقول العراقيون (( سرسري )) ، لكنه بعد احتلال بلده اصبح ،* الناطق بأسم القائد المجاهد المقاتل المناضل الزعيم نوري المالكي ، وكانت تثير العراقيون جدا اقوالهم عن أنفسهم ومبالغاتهم وكذبهم وتشوييهم لحقيقتهم ولكل الحقائق ،


حينما يقول الكثير منهم نحن ( مناضلون ) !؟ او نحن من ( اسقطنا النظام ) !؟ و نحن قادة العراق الديمقراطي الحر الجديد !؟ ونحن من جئنا بأول تجربة ديمقراطية للعراق وللمنطقة ووووو الكثير من الأدعآت التي ليس لها اول ولا آخر !؟ ،،* وهناك من شمال الوطن يخرج علينا البغال من امثال جلال ومسعود وخرفانهما، حينما يقولوا للعراقيون كثيرا (( تعلموا منا ومن تجاربنا )) !!!؟؟؟

 
اريد أن أقول شئ كمواطن عراقي ،
ان كل عراقي وكل متابع لشأن العراق يرى في قدرات هؤلاء لاغير * تتلخص في الأكاذيب والتزوير والتقية وقد راوا خيانتهم وعمالتهم وخدماتهم للغزاة ، ما يثيرنا كعراقيون حينما نرى كلامهم وتصريحاتهم بعيدة كل البعد تماما ، عن ماهو اليوم، وتحديدا بعد الأحتلال، واقع العراق والعراقيون المزري المأساوي الكارثي اليوم ، ،،*هاهم يصوروا لكم العراق جنة وديمقراطي وحر ومتحرر بأمتياز ، ويقولوا عن العراقيون بأنهم سعداء واحرار وغيره من الكلام البعيد عن الحقيقة والواقع ،* هاهم يصوروا لكم العراقيون كما هم السويسريون اوالسويديون او الأماراتيون ، هاهم اهل جنجلوتيات وفبركات لاتنتهي ، من الأكاذيب والدجل والرياء ، والمشكلة انه يدعون الدين وقيم وافكار آل البيت عليهما السلام  !!!؟؟؟،،

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٣٠ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور