عودة تحالف الطائفيون والعنصريون نذير شؤوم أسود على العراق والعراقيون وأمتهم العربية

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

انهاء العراق :
هو هدف وقرار الغزاة المحتلون منذ هؤلاكهم وكسراهم الفارسي ، انه الهدف والقرار القديم الجديد لهؤلاء ولورثتهم الجدد ، وتحديدا هو القرار التأريخي لليهود الصهاينة والفرس الأيرانيون وصفوييهم ، أيضا هو مسعى ورغبة وجهد وتآمر وجرائم وحروب وحصار وابادة ونهب وتدمير منذ عقود من السنين للأمريكان والبريطانيون والعملاء آل صباح والخونة آل سعود وغيرهم ، كما انه من أهم مهمات وجهد وجرائم وخيانة عملائهما وأدواتهما من أحزاب ومليشيات وعصابات وسراق من يسمون اليوم ب " حكومة وبرلمان " المنطقة الخضراء ..


هذا التحالف الشرير الأيراني الصهيوني تحديدا
المدعوم امريكيا وغربيا و( عربيا ) ايضا ، المعاد ترتيبة اليوم واللذي اعلن عنه أمس هو من يعجل لأنهاء ما تبقى ، بل ما أبقوه هؤلاء القتلة السراق وسادتهم الغزاة من العراق ، هذا التحالف الأجرامي الخياني الطائفي العنصري ، هو من يذيع خبر انجاز هدف الغزاة التأريخي وهو من ينهي المهمة الخيانية التأريخية لعقود من السنين لهؤلاء الخونة وحاملي بندقيى الأرتزاق والأيجار ..


هنا أود أن اجيب على تساؤلات القارئ الكريم ، اللذي يقول :
لماذا تضيف العنصريون لأئتلاف الطائفيون الجديد ؟ علما انهم أعلنوا عن تآلفهم لوحدهم فقط ، بحيث تكفى تقريبا اصواتهم في البرلمان الجديد لتشكيل الحكومة الجديدة ؟(( انعمت عين هالديمقراطية )) .


اجابتي على السؤآل هو ،، بدء أنا اقصد بالعنصريون تحديدا ، انهما الحزبين الكرديين العميلين المتصهينين العنصريين الشوفينين الأنعزاليين الخائنين للعراق وللعراقيون عبر كل تأريخهما القذر ، لفترة تجاوزت ال 70 عاما ،* توجوها بمشاركتهما في جريمة العصر الكبرى ، جريمة غزو وأحتلال العراق ، وما انتجه هذا الأحتلال من مصائب ومحن وكوارث ومآسي كبرى ، لم تسدي أبدا مثيلها على اي بلد وشعب عبر التـاريخ الحديث ،


كذلك السؤآل اللذي يجب أن يطرح ايضا اليوم ، هو :
ما اللذي بقىيربط هذين العصابتين لجلال ومسعود مع العراق او مع المركز كما يسمى ؟
الجواب ،، ان اللذي يربطهما فقط كما يراه كل عراقي وكل متابع منصف ،* لم يربطهما الاالمزيد والمزيد من النهب والسرقات والأبتزاز واذى العراق والعراقيون وتحديدا عربهم ؟ ،* واسراع الخطى لأنهاء عملية تقسيم العراق واعلان موته ، و*ايضا لاننسى اكمال سرقة كركوك والأراضي او المدن التي تريدها هذه العصابات الأجرامية لكي تضاف لحكم وكردستان هذه العصابات ، و* ايضا الأستحواذ والهيمنة والأبتزاز والسرقات ونهب ماهو ممكن ومتوفر لهم ، ارضا ومياها ونفطا وآبارا وأموالا وبنية وسلاحا وعقولا وكوادر عراقية ،،* كل هذا وغيره هو من يوصل هذه العصابات للمراد الأخير لهم ولأسيادهم ، حينما يعلن على العالم موت العراق وقبره لاسامح الله ،،


تكملة للأجابةأود القول ايضا ،، ان حزبي وعشيرتي وبيشمركتي الخونة جلال ومسعود ، هما من اقرب القوى العميلة الى ائتلافي ( شيعة ايران وصفوييهم ) ، اي لأئتلاف " العراقية والقانون " ، هذا اولا
ثانيا ،، ان الأثنان هم من أكثر كارهي العراق واعدائه وخونته ومن تآمر عليه ومن قاتله ومن سرقه ومن قتل ابنائه وأشغل جيشه ، ومن شاركوا بجريمة غزوه وأحتلاله وتدميره ونهبه وقتل وتهجير وسجن واغتصاب ابنائه وبناته ،


الأثنان ايضا هم من جاء بهم الأحتلال لأداء مهمات اجرامية تنتهي بانتهاء العراق ،وشكل منهم ومن الآخرون " حكومات وبرلمان وجيش وشرطة " العراق ،
وهذا ماحصل ويحصل تحديدا منذ 9/4/2003 ، فهما الأدوات والمعول والسكين والسم والبندقية القذرة والفرن والدريل واداة اللواط والشذوذ والتعذيب والقتل والتهجير والتدمير والحرق والنهب والتزوير ، أي الأداة الأجرامية لكل ما حدث ويحدث للعراق وللعراقيون منذ عقود وتحديدا منذ 9/4/2003 ،،


هذه السرعة والعجالة !؟
لأنجاز هذا الأئتلاف الجديد المشؤوم على العراق والعراقيون وعلى الأمة العربية ايضا ،
لأن انتعاش الوضع الطائفي والعرقي يساهم كثيرا في تدمير دولنا ومجتمعاتنا العربية والأسلامية ايضا ،* وهذه بالذات هي الخدمة الجليلة الكبيرة والهامة التي قدمتها وتقدمها ايران وصفوييها تحديدا للصهيونية واسرائيل وامريكا وبريطانيا ، عندما عجزوا هؤلاء معا لأثارة الحرب الطائفية بين مجتمعتنا العربية خلال هذا التأريخ الطويل ، ايران هي من نجحت في العراق تحديدا ، يوم قتلت وهجرت وسجنت الملايين من العراقيون وتحديدا من عرب سنة العراق ووطنييهم وبعثييهم ،* وها قد بدأت فعلا الحرب ولو في درجاتها الأولى في دولنا العربية ، آملين الأعداء ان تصل كما اوصلوها في العراق المحتل الة قمة خطورتها وبشاعتها من قبل ايران وأدواتها في العراق ، كل هذا اللذي حدث ويحدث في العراق خصوصا وايضا في مجتمعاتنا ودولنا العربية * اتى لنا بصاية ولي الفقية الأيراني الصفوي ،،

 

الأئتلاف الطائفي والعنصري لما يسمى لدولة قانون المالكي ووطنية بدر ومجلسها الأسلامي الأعلى !؟
وحباشاتهما ايضا كجيش المهدي والفضيلة وحزب الله وثار الله ( انعمت عينكم ) ،
هذا الأئتلاف الأجرامي الشرير اللذي أشير له في 4/5/2010 بين هؤلاء العملاء الطائفيون والعنصريون من اكراد تل ابيب وطهران وامريكا ، اللذين يلتقون معهم في كل اجندتهم ومهماتهم وغاياتهم وجرائمهم ودونيتهم وخيانتهم للعراق وكرههم لأمته العربية ،،


هذا الأئتلاف تفاجئ به العراقيون ، لما حدث بينهما خلال السنتين الأخيرتين ، من عداء وكره وتبعثر ، لأجل المصالح الشخصية والحزبي وخدمة الأسياد الأيرانيون، على حساب الوطن والدولة والشعب والمذهب ايضا اللذي يدعوه باطلا ، أئتلاف تفاجئ به العراقيون ،* لكنه جاء تنفيذا لأوامر وقرار سادتهم ملالي ايران المجرمون تجار المخدرات والسموم وأهل التقية وزواج المتعة وأهل الفتنة ، أي عودة تآلف وتحالف او توحيد الأئتلافات الطائفية والعنصرية الكردية ومليشياتهما الأجرامية ،** ان هذا الأمر والقرار مصدره ايرانيا صهيونيا ومدعوما امريكي غربيا، جاء في ظل دعم وصمت وتفرج ل ( اخوة يوسف ) !؟ ،* جاء ايضا بسبب خوف هؤلاء المجرمون معا من * اتساع تأثير مقاومة العراقيون لهؤلاء المجرمون ،* ونبذ الشعب العراقي للطائفية والعنصرية العرقية وللتحاصصية السياسية الأجرامية وللدستور التدميري التقسيمي الاغي لعروبة العراق والممهد لتقسيمه بحجة وطريقة ( الكونفدراليا ومصالح وحقوق الأقليات ) !؟ ،


كل هذه الجرائم والسياسات التي بدأت بعد احتلال العراق مباشرة ، التي دفع العراق والعراقيون ولايزالوا يدفعوا ثمنهما باهضا ارواحا ودما و كرامة وامولا وثرواتا وارضا ومياها ومستقبلا ، وقد يكون قريبا الثمن هو وجود العراق اللذي هو الهدف والمسعى الأخير لهم ولعملائهم ،،


لقد تفاجئ هؤلاء المجرمون بنبذ العراقيون للطائفية والتحاصصية السياسية ولحكم ولبقاء هؤلاء الخونة الطائفيون والعنصريون ، حينما عبروا عن كل هذا بقدر المستطاع ، عن طريق ما تسمى بالأنتخابات الا شرعية والمزورة ، انتخابات تقوم في ظل احتلال مجرم و " حكومة " مجرمة عميلة سارقة قاتلة --


اليوم وانا اريد ان اختم مقالي هذا ،خرجت علينا اخبار ،** تؤكد قرار اكراد الموساد والصهيونية وايران ، ان يعلنوا انظماهم لهذا الأئتلاف الأيراني الطائفي الصفوي المجرم كما هو في السابق، لاننسى ان علاقة وخيانة هؤلاء معا تأريخية وقديمة جدا ،** كما سمعنا ايضا اعلان خبر استعداد الحزب الأسلامي الطائفي العميل لأنظمامه لهذه التشكيلة الأجرامية الكريهة ،،


تذكروا ايها العراقيون جيدا حينما اشرنا وأكدنا لكم كثيرا في مقالاتنا السابقة
* ان المليشيات الطائفية واحزابها ،* ستقدم كل ما يريدوه اكراد تل ابيب من العراق ومن العراقيون ، حينما يبدء موسم المساومات من اجل الحفاظ على السطلة والمال والجاه والمنافع لكلا منهما ،، هاهو التآلف الصفوي يهدي اكراد تل ابيب ( النفط والمال ) ،** مساء امس صرح بهذا الأيراني ما يسمى بوزير نفط العراق حسين الشهرستاني عن اعطاء الأكراد طلباتهم السابقة ، بعد ان كان هو تحديدا رافضا لتلبية طلبات العملاء الأكراد ومنهما النفط وامواله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ايها العراقيون
هذه سلطة ومال وجاه
لايمكنان يمنحوهما ويهبونهما بالديمقراطية للآخرين ، هؤلاء الزعران اللذين كانوا يتسكعون في قم وطهران ولندن وتل ابيب وواشنطن والكويت ووووو !؟ كما يدعي هذا العميل اياد علاوي ،،
اذن تذكروا قول المالكي :-
*(( هو من يعطيها حتى يريدوا أن يأخذوها )) !؟


اعادة واستمرار تحالف وحكومة وبرلمان الطائفيون والعنصريون يعني :
بقاء الأحتلال وارادة وقرار وحكم الأيرانيون والصهاينة وموسادهم تحديدا في العراق ،، هؤلاء رغم كل تناقضاتهم الغير اخلاقية ،* تم لقائهم وتآلفهم بقرار وأمر واصرار ايراني صهيوني موسادي ، وتم ايضا حينما شعروا بخطر مقاومة العراقيون عليهم ، ونبذ العراقيون لهم عن طريق ما تسمى بالأنتخابات –


ايضا جئنا لنكرر قولنا لكم ايها العراقيون الأحبة ويا عرب العراق ويا محبيه وغيوريه ، جئنا لنقول لكم :-
لم ولن ينهى احتلال عراقكم الحبيب وتطرد وتعاقب هذه الشراذم الخيانية الأجرامية ، وتوقف معاناتكم ومآسيكم وكوارث بلدكم ** غيروحدتكم اولا وجهادكم ومقاومتكم وقتالكم ،،


ايها العراقيون مثلما
نبذتم طائفية وعنصرية الحكيم والمالكي والصدريون ،، مثلما احتقرتم عنصرية اكراد الموساد
انبذوا ايضا ( ديمقراطية وادعآت ) علاوي . فكل هذا لايوكل خبز كما يقال


هنا لابد أن
تتوكلوا على الله
وتحملوا اكفانكم معكم ،، وترفعوا بيرغ عراقكم العربي الحبيب معكم ، وتتنكبوا سلاح جيشكم ومقاومتكم ،
لاتنسوا ان رئيسكم المقاوم الشهيد قد هئ وأعد لكم ولأخوتكم العراقيون اللذين سبقوكم لطريق المقاومة منذ سالف الأحتلال ،
لاتنسوا ايضا ان اخيكم ورفيقكم وأمين رئيسكم ابن الدوريين ومعه شرفاء واحرار العراقيون ينتظرونكم في ذلك المكان ،،
تبا للغزاة المحتلون وعارا وبؤسا لعلقمييه وادواته

الله اكبر حيوا على الجهاد

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٢٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور