دويلات السفاح و خناجرها المسمومه ...!!!

لا يخفى على أحد وليس بجديد أن نسطر خناجر السم التي  يمارسها الكيان الصهيوني اتجاه العراق و شعبه و للعقد المعروفه من السبي البابلي الى ال39 صاروخ التي دكت كيانهم المزعوم عام 1991 ... و لكن المصيبه من الكيان الكويتي وما يمارسه ضد العراق و وجوده و أصبح معولآ هدامآ وسامآ و مجزءآ لهذا العراق الكبير ...

لا يستطيع احد ان ينسى ممارسات محافظه الكويت منذ اقتطاعها و لحد الأن و لكن ما يألم و يوجع كل مفاصل الموطن العراقي الشهم والشريف ما يسلكه هذا النظام منذ عقد الثمانينات والى يومنا هذا ...

سكت الكثير عن سرقات النفط و ربما نسي بعض فاقدي الذاكره ما عمله هذا الكيان عند انطلاق قوات الغزو من اراضيهم و ممارساتهم اللاحقه عند وصولهم بغداد من حرق تراث ومكتبات العراق الوطنيه وأثاره وكل عمقه التأريخي الوطني منه والعربي ... حيث كانت شريكآ لا بل مساهمآ فعالآ مع عناصر الموساد الصهيوني و عملائهم في العراق و بمساعده اساسيه لكيانات ومليشيات العميل البرزاني ( الموعود بتشكيل كيان صهيوني ثالث في شمالنا العزيز) ...

تتناقل الأن وكالات الأنباء بأن الحكومه السوريه أنجزت 28% من مشروع سحب مياه نهر دجله  لأرواء اراضي صحراويه سوريه ( منطقة الحسكه ) ... و بتمويل كويتي خالص .. وهذا طبعآ ليس لسواد عيون سوريا و انما لأكمال المشروع الصهيوني بجناحيه الأسرائيلي - الكردي .. والذي يخطط له منذ زمن بعيد  .. وكلنا نعرف المخطط القديم الذي ساهم به الكيان الصهيوني بتمويل  الشركات التركيه في عقد السبعينات والثمانينات بأنشاء اكثر من عشرين سدآ على منابع الفرات والذي خلق أزمتآ مائيه للقطرين السوري والعراقي ولا تزال قائمه ...

نعود لنوايا منطقة الكويت و ماذا تريد ..؟؟

هل تريد ان تجعل العراق حجرآ على حجر مثلما صرحوا به برلمانيون كويتيون ..؟؟

أم عراق الدويلات و الأمارات المتناحره و دعمهم لوائل عبد اللطيف حول اقليم البصره و أشباهه ..؟؟

نقول لهم و بملئ افواهنا كل العراقيين لا عملائهم و شواذهم و منحرفيهم وانما عراقيووا ذي قار و القادسيتين و أم المعارك بأنكم واهمون يا أقزام الشر والعهر والرذيله وستقبر كل مخططاتكم و عملائكم على ايدي رجالنا البواسل