وترقص أمريكا على أنغام الهزيمة !!

 
 
شبكة المنصور
الـقـعـقــاع

ويرقص الطير مذبوحا من الألم , ويضحك السفيه من قلة الأدب . ومثلما الحال مع الموسيقى والأنغام الصادرة منها ممكن أن تصدر ذات الألة نغمة للفرح وأخرى للحزن وتعتمد على العازف وأمكاناته في هذا المجال , ولو ذهبنا من الدلالة والتشبيه إلى واقعية التعبير ولو من باب الجواز والرمزيه وندخل الموضوع مباشرة , وحينما تهيأ المجال والضروف بأن تستخدم أمريكا العالم بعد سقوط الأتحاد السوفيتي كأدوات وخيوط لتحريك الدمى يمين ويسار , أعلى وأسفل وتصدر لها الأصوات أصوات قرياقوز في ألعاب دمى الأطفال وكان ذالك حينما  تهيأت فرصة أمتلاك أو تهيأ لها أنها تمتلك القوة ( العصى) والى جانبها المكر والخديعة كان الجميع يهرول مع الخديعة خوفا من العصى , وطالما يوجد في الكون خالق مسؤول عن رعيته وهو يمهل ولا يهمل ساقها بعنجهيتها لأن تغزوا أفغانستان ومن ثم العراق وتقتل وتدمر الحرث والنسل تحت ذرائع واهيه شتى وهو الذي سخر أيضا عليها المقاومون ومدهم بالقوة والعدد وفي كل شبر تطأ فيه أقدامهم القذرة وكسر أنوفهم عسكريا


وذهب الذراع والعصى ولم يبقى لديها سوى الخديعة والكذب وكلنا يعلم حينما كان العالم من الصين وروسيا وأوربا والعالم الثالث يساير أمريكا ليس لأنه مخدوع أو أنهم شعوب بلهاء لا تعي ولاكنها كانت تخشى العصى والبطش وها هي اليوم أمريكا ( العظمى) هي من يتوسل الى تركيا والبرازيل لتخفيف الصلف الأيراني وطمعها بأن تستحوذ على كل الكعكة في العراق والخليج غربا وأفغانسات شرقا وليس نصفها وتذهب هيلاري كلنتون لتتوسل الروس للحصول على تأيدها في فرض العقوبات التي لاقيمة لها من الناحية الفعلية لأن المسيطر الفعلي على مجريات الأمور على الأرض أيران وليس أمريكا وأن كل أوراق أمريكا قد أحترقت دفعة واحدة والله سبحانه وتعالى هو الذي هي المقاومون وأمدهم بنصر من عنده ليحطموا غرور أمريكا في العراق وأفغانستان


وأضحت أمريكا ألعوبه بيد نجاد طهران ومالكهم وعميلهم المالكي وحزب الله في لبنان وتحت الخفاء قد ذهب أصدقائهم التقليدين من قطر والكويت لهذا الطرف أو ذاك ليتقربوا زلفا لطهران وملاليها حينما شاهدوا السفن والطائرات والصواريخ تجوب سماء ومياه الخليج المنزوع لصالح أيران وأمريكا منزويه تحت عباءة قطر في أكبر قاعدة في الشرق الأوسط ( قاعدة العديد)وهي لا تجروا( أمريكا) أن تحرك طائرة واحدة فوق مياه أصدقائها
وبعد أن ألتمس الجميع الخواء الأمريكي فأن الصين وروسيا هم الأن مع طهران وأوربا ساركوزي يطلق قاتل المعارض بختيار أرضاءا لأيران ويقول هيل الأخول الحاكم المفوض لدولة أحتلال العراق وهو يحرض تارة ويطلب أخرى من العرب الذهاب إلى بغداد ومقاتلة الأيرانيين علها تسترجع جزء من الكعكة المفقودة التي جاؤا للحصول عليها وتكبدوا الخسائر بالأرواح والمعدات وهو العراق ونفطه بعد أن أصبح كل شئ بيد طهران وأصبحت أمريكا الفيل أقل من جربوع وأصبحت في مرمى أيران في كل مكان تتواجد فيه مباشرة أو حلفلئها , في الخليج وفي العراق وفي أفغانسات وكذالك في أسرائيل وهم اليوم يرقصون على أنغام عزائهم وهزيمتهم .


أيها العالم الحر المقاوم .... لقد سقطت أمريكا والى الأبد وان سقوطها بفعل أصلب وأشجع مقاومة ومقاومين في العراق وافغانستان ... لأنها اليوم لاتملك سوى سلاح الخديعة والكذب والذي هو الأخر سقط بفعل سرعة وسائل الأتصال والفضائيات وشجاعة الأقلام الحرة والوفيه لأوطانها من أعلاميين وسياسين ومفكرين وأدباء وفنانين وقد غرقت أمريكا بذات الهرج والمرج الذي سخرته لأستعباد وأذلال الشعوب وهي اليوم وبعد كذبتها الكبرى من السلاح النووي العراقي إلى الديمقراطية المزيفه التي يديرها في العراق وكيل المرشد علي خامنئي الكتكوت الصغير عمار الحكيم إلى البوم الكبير طلباني الذين أحدهما يغرد صباحا والأخر ينعق مساءا ولصالح أيران.!؟


أن أمريكا قد هزمت في كل شئ وأفلست حتى من حلفائها ... وعليها الرحيل والحفاظ على ماء وجهها مثل ما يقول المثل بعد أن تعتذر للشعبين العراقي والأفغاني وتعمر كل ماخربته ألتها الحربيه القذرة وتساند المقاومة في كلا الشعبين وتعترف بشرعيتهم لقيادة البلاد .. وأن لم يفهموا الدرس لحد الأن ولم يرغبوا بالأستفادة منه فهم سوف يرحلون أجلا أوعاجلا وأن لم يكن بفعل سلاح المقاومين ... سيرحلون بأحذية الشرفاء من العراق والأفغان .... أرحلوا أيها السفاء الأغبياء القتلة ونحن قادرون أن نحمي بلداننا من أذى أية طاغية مثلكم ... قادرون أن نحمي العراق من شيطانكم الأصغر نجاد مثلما دحرناهم على مر العصور.....


عاش المجاهدو .. عاش المقاومون .. عاش الرافضون لأمريكا وأعوانها .... عاش العراقيون الأصلاء ...

عاش الأفغانيون الأوفياء ... رحمة الله على الشهداء في كل أرض مقاومة .. عاش شهيدنا الحي الخالد صدام حسين رحمة الله عليه وعلى أصحابه من الشهداء والأحياء ... الذي لازال وسيظل دمه يتفق في عروق المناضلين والمجاهدين والمقاومين ... عزما وشجاعة وصلادة لدحر العدوا اللئيم الغاشم المعتدي .... النصر أت بعون الله ..

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٠٧ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور