بُعداً .. علي السستاني

 
 
شبكة المنصور
أبو المعالي الجوعاني

بُعداً....لمثلكَ يا علي السستاني

يامن فضحتَ السمرَ في ميسانِ

ماذنبهنَّ ..وانتَ أحللتَ الزنا

باسمِ التمتع ِ كي تصونَ الزاني

(فمنافُ) ساعدُكَ اليمينُ صنعتَهُ(1)

للمرجعيةِ ....خالصَ الايمانِ

واذا بهِ من حوضِ قبحِكَ ناهلٌ

متفقّه ٌ.. في الزورِ والبهتانِ

انتَ المربي والمدربُ والذي

أعمى الورى بخنوسهِ الشيطاني

كم مرةٍ حذّرتُ مَن.. أحببتُهم

من مفسدٍ...يدعونهُ السستاني

فاقَ الثعالبَ في احترافِ خداعهم

وبقتلهم ....أدهى من الثعبانِ

لكنهم ...ما أنصفوني ناصحاً

أو صدّقوا .....ما قلتهُ ببياني

حتى رأى الناسُ الفضيحة َ كلهم

واهتزَّ.....ِمن جرائها الثقلانِ

هل بعدَ ذا يبقى لمثلكَ ناصرٌ

والخمسَ يحملهُ مع النسوانِ...؟

.........................................

يا كربلاءُ..تدنّستْ حرماتكم

والعهرُ.... أصبح سيدَ الميدانِ

ماعادَ في النجفِ الشريفِ مُشرفاً

شيءٌ....يردُّ كرامة َ الانسانِ

حَكَمَ المجوسُ بأهلهِ واستكبروا

وخميني..مرسومٌ على الحيطانِ

فكأنَّ بابلَ .....أنكرتْ تأريخها

واستسلمتْ..... للذلِّ والعدوانِ

والقادسية ُ سعدُها.. متمارضٌ

قد غادرَ الهيجا....الى طهرانِ

يا كوتُ يا ذي قار أين سيوفكم

أين الكرامة ُ في بني شيبانِ..؟

فكأنَّ ..في ثغر العراق..تسمّرتْ

خيلاً مطهّمة ً..... بلا فرسانِ

ما بالكم مثل النعاجِ يسوقكم

كسرى..ويستحيِّ نِسا ميسانِ

كم من منافِ سادرٍ ...متَنَعم ٍ

بالفسقِ تحت مظلةِ الايمانِ

لم يُبقِ في (الحوزا) جميلةَ طلعةٍ

حتى انتهى بوكيلةِ السستاني

هذا الذي سمّيتموهُ ..أّيــــــــة ً

وأحطتموهُ......أزاهرَ الريحانِ

هو في الضلالةِ أيةٌ ..ونفاقهُ

قد فاقَ في إعجازهِ (الكيساني)

الباطنيُّ....الفارسيُّ  المبتغى

والسامريُّ....تفاخراً وتفاني

قد نصّبوهُ..لكي يمزقَ شملنا

ويدسَّ سمَّ الحقدِ ...للاخوانِ

مُتْ ..بعد يومكَ عارياً متوارياً

في جحركَ الموبوء ..كالفئرانِ

يا ناكرَ الفضلَ الجميلَ ( لقائدٍ)

أعطاكَ منزلة ً على الاعيانِ..(2)

لكنَّ أصلكَ مثلَ وجهِكَ أسوداً

عشْ..بعدهُ في العارِ والخسرانِ

وأبحْ لأهلِ الجاهليةِ جهلهم

ولمن تشاءُ ....تمتعَ الصبيانِ

تبقى الاخَسَّ..وان بَدَوتَ معمماً

وبلحيةٍ.......كالذيلِ للضربانِ

أفتيتَ في تركِ الجهادِ مجاهراً

برضاكَ للأعداءِ ...والعدوانِ

الدينُ منكَ ومن سواكَ مبرّأ ٌ

(وعليُ) في الأُخْرى خصيمُ الجاني

وخلاصة ُ القولِ الذي أرّختُهُ

قد أَوكلَ الشيطانُ.. للشيطانِ

فهما وباقي السافلين عصابة ٌ

خلّوا التشيعَ ..مذهبَ (الثولانِ)

اليوم نعلنُها عليهم ...ثورة ً

تقتصُّ حقاً....من بني ساسانِ

أما السكوتُ على الجناةٍ فضيحة ٌ

ـ يا أهلناـ تبقى مدى الازمانِ

...........................................

طَهّرْ.. بلادَ الرافدينِ من الاذى

واغسلْ مُصلاّها من الادرانِ

وأعِدْ لها شرفاً تنازلَ أهلهُ

واحفظْها في عينيكَ... من ايرانِ

واندبْ حسامكَ فالجهادُ عقيدة ٌ

نادى بها جبريلُ .. في القرأنِ

حتى تعودَ شموسُنا..وبدورُنا

وبأرضنا..يتصالحُ ..الحدثانِ

من لم يجاهدْ..أو يحدِّثَ نفسهُ

في صولةٍ....ماتَ بلا عنوانِ

..............................................

1 مناف الناجي بطل فضيحة ميسان ووكيله المخول

بافساد مؤمنات الحوزة.

(2) اشارة اكرامه من قبل الشهيد صدام حسين

 

 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٩ رجــــب ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور