نستنكر العمليه الاجراميه التي استهدفت طلبة الجامعه في قضاء الحمدانيه

 
 
شبكة المنصور
الرفيق ابو زيد مسؤول تنظيمات نينوى العسكريه

قبل البدء بالحديث
نستنكر العمليه الاجراميه التي استهدفت طلبة الجامعه في قضاء الحمدانيه في اليوم الثاني من ايار وان عملية الاستنكار هذه هي عبارات يطلقها الجميع او مسيرات يمارسها الجميع وهي لا تثني المجرمين عن افعالهم الاجراميه...ان استهداف طلبتنا الاعزاء الداعين للعلم من مسلمين ومسيحيين وكافة الاديان وان هذه العمليه هي استهداف لجميع ابناء العراق. وبناه التحتيه...لقد مضت سبعة سنوات من دخول قوات الاحتلال الامريكي واذنابه ومن وتبعهم بدباباتهم التي قتلت وابادت اراده شعب بكامله وهم يزعمون تحرير العراق وكان بهم لا يدركون ان الشعب العراقي يتفهم عمليا القتل والنهب والسلب وقتل الابرياء والسجون السريه والاغتصاب والتعذيب وتفجير الطلبه وكل الممارسات الااخلاقيه وكل هذا منطوي تحت راية حقوق الانسان او الديمقراطيه في العراق افهكذا يكون تحرير العراق.


اذن لماذا نستنكر وكل هذه الافعال هي النهج الثابت للحكومه الحاليه ونهج الاحزاب المشتركه فيها بل تتعداها لتكون نهج رجال الدين من كل الطوائف واخص منهم رجال الدين المسيحيين الذين يحاوون ارجاع العراق للقرون الوسطى لفرض سلطة الكنيسه على بعض المناطق المسيحيه...انها عمليه قذره تنفذ باسطات حقيره وبفكر امريكي صهيوني معروف الاسباب.


ان مسلسل مطاردة وهجر وقتل المسيحيين في العراق بدء منذ اليوم الاول للاحتلال بعد ان فقدت مصداقيه العراق الدوليه من خلال التصرفات الرعناء للسياسين العراقيين بل حتى قوات الاحتلال فقدت الثقه بهم وبمصداقيتهم واوهم شيخ العملاء احمد الجلب..ي.


ان اهم اهداف هذا المسلسل هو تحقيق الاهداف الفاسده من عنصريه وطائفيه التي تنفذ لتحقيق اهدافهم الصهاينه وتفتيت العراق الموحد وغرس الصهيونيه المسيحيه وجعل العراق دويلات شبيهه بالخليج العربي ليبقى السيطره عليها من قبل ادول الامبرياليه ومن يؤيدها كايران لنهب الخيرات وتحقيق اهدافهم التوسعيه القذره.


يقول السيد محافظ نينوى اننا نحاسب الفاعلين فمن هو الفاعل...فانتم على راس السلطه المحليه وهناك قيادة عمليات وهي على راس القياده العسكريه وكلاكم تعلمون ان كل هذه العمليات القذره التي تسمى الاعتداء على المسيحيين هي من صنع الفرقه الثانيه القذره المنفذ افعلي لهذه العمليات.فالحافلات مرت في السيطره اتي يتواجد بها جميع مكونات الامن واني اسال من جرح من رجال السيطره ومنتسبيها من جيش وشرطه وامريكان؟؟ الم يكن هناك خط اخضر من قبل هؤلاء بتفجير الحافلات؟ في السيطره او مابينهم.


مازلنا نسمع بنتائج التحقيق ونسمع عن من قتل المطران فرج رحوا ولكن لا صوت لمن ينادي.
اني اناشد كل من يعتقد نفسه مسؤولا وهوغير قادر على القياده ان يترك القياده لمن هو اكفا منه ويرحل..لان القياده وكرسيها لمن يستحقها....انهم يستنكرون باسم الجماهير والشعب وباسم الابرشيه والجمهور والشعب يعرف من هم هؤلاء وما علاقتهم بقطاعي الطرق ان المسلسل لم ينتهي بعد وان خيوط ادارته وتحريكه مازات بيد المحتل والمتمثله بالحزبين الكرديين الكبيرين معهم عدد من رجال ادين امسيحيين تم شراء ضمائرهم بالدولار البخس..هناك اتفاق مع ما يسمى الحكومه المركزيه على هذا المخطط ومبارك من قبل ايران الدوله الراعيه لارهاب في العراق.علما الكل يعلم بما حدث والسيد محافظ نينوى يقول نحاسب. ومن نحاسب واذا اردت ان تحاسب فلما لم تحاسب من كان السبب في الاحداث السابقه.ام انها الحاله الاولى من نوعها؟


ان جميع احزاب السلطه الحاكمه مشتركه في هذه العمليه بل وك المخطط فقد سمعت قائم مقام الحمدانيه يقول سوف نعلن العصيان لمدة ثلاثه ايام فما هي الجدوى من هذا العصيان.على محافظة نينوى وجميع محافضات العراق ان تعلن العصيان المدني لمده غير محدده حتى سقوط حكومه المحاصصه المتمثله بحكومة العميل المالكي..


اذا كان السيد المحافظ صادقا فعليه ان يطلب احاله القضيه الخاصه بالمسيحيين للامم المتحده وطلب محاسبة المجرمين وعلى راسهم رجال الدين المسيحيين المجرمين الظالعين في هذا المخطط واحالتهم الى محاكم جرائم الحرب.


ليسوا المسيحيون فقط فمن هجر الشبك من مدينة الموصل ومن فجر قريه وردك الصاريه في سنجار...انه مخطط مرتب من قبل الحزبين الكرديين الكبيرين وبمبارك ايرانيه تشرف عليها الصهيونيه بسبب تكريد هؤلاء الاقليات علما ان هؤلاء الاقليات هم عرب ويحاول الاكراد تكريدهم..لانهم يسعون الى سرقه النفظ على حساب هذه الشرائح وايضا توسيع ما يسمى كردستان العراق.


ان المطلوب هو محاسبة الرؤوس واحالتهم الى محاكم جرائم الحرب الدوليه وكل هذا يتم بمباركة قوات الاحتلال وهكذا ستنتهي المسرحيه التي غايتها التطهير العرقي.
فعلينا ان نسال اين هي الامم المتحده واين هي حقوق الانسان

 


الرفيق ابو زيد عضو المكتب العسكري
مسؤول تنظيمات نينوى العسكريه

 

 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠١ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور