وهل وعى المخدوعين

 
 
شبكة المنصور
زامــل عـبـــد
الحديث مع من لم يتمالك عواطفه ألمغيبه عن الحقيقة واليقين الصادق إي الإيمان الواعي النابع من عمق الخشية من الله الواحد الأحد القوي الصمد فأطلق عنان قدميه لتجري إلى الهاوية وما أدراك ما لهاوية إنها نار الله الحامية التي يدخلها كل أفاق منافق واني لا أتمنى لكم أن تكونون من هؤلاء ملعونين منبوذين من أهليهم قبل الآخرين لأنكم اتبعتم الغاوين بالمال السحت الحرام والدجل والتضليل والتزويركي تقتل إرادة الناخب الذي يبحث عن اليوم الموعود يوم الخلاص ، يوم الأمن والأمان والعيش الرغيد ، يوم أن يجد الدواء والبطاقة التموينية وهي كاملة المفردات ، يوم عندما يقابل المسؤول يستطيع أن يتحدث معه وهو من السامعين وليس بالتسبيح متظاهرين ، يوم أن الرتبة أعطيت إلى من استحقها وأكمل الدراسة الأكاديمية الخاصة بها ، لا لمن كان بائع الخضروات أو من الواجب الوطني من الهاربين وللسجون ساكنين ، نعم حديثي هذا مع من رقص على أجساد الشرفاء الذين قضوا وهم مغدورين ، مع من تجاهل قول من يدعون إنهم إليهم مقلدين ، مع من لمس الحرام فاتبعه ، مع من اتبع المنكر دون أن يغيره ، مع من تجنى على الحق فأزهق عندما سلك طريق الضلالة بإتباعه الشرير الأشر ناكر الدين ومتبع أخوت الشياطين ، القوم الكافرين المستهدفين للدين ولمنهج ألبيت النبوة إنهم نصارى يهود الذين غزوا ارض الأنبياء والرسالات السماوية بدلالة اؤلائك المجرمون


قلنا رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري كامل ألهالكي ورقة الحلف الشرير الامبريا صهيونية الفارسية الصفوية وأجندته التي يحرك بموجبها بأيادي صهيونية فارسية الغرض منها هلاك الزرع والضرع وقتل الجذوة الوطنية وبيع العراق با بخس ألاثمان لأنه جند لذلك واعد لها ، فكان الميدان هو الجواب اليقين والشواهد في السنوات الأربع لداله صادقه على ما ذهبنا إليه فكان القتل الجماعي وان سجن الكاظمية الذي يشرف عليه وليد الحلي وحيدر ألعبادي وعلي زندي المدعي الأديب الذي يئن من سلوكه وتصرفاته أهالي الكاظمية المقدسة لدلاله أخرى على الإسفاف الإجرامي لحزبهم الفارسي بنشأته وتفكيره ، ونصحنا ووجهنا رسائل بهذا إلى من يدعون أنهم رؤساء عشائر عربية وحذرناهم من الغرض المبطن من تشكيل مجالس الإسناد وقلناها في حينها وها نحن اليوم نكررها بان الغاية تبرر الوسيلة وغاية هذا ألهالكي الأولى والاخيره خراب العراق أرضا وشعبا وعليه فان الحلال عنده الحرام والحرام عنده عين الحلال فمن المال المنهوب من المال العام اشــترى به ضمائركم وكراماتكم ورجولتكم وجعلكم للباطل ســالكين ولقول النفاق انتم ناعقين فيا لها من خيبة وجدان وضمير وســواد للوجوه انتم راغبين ، فأهي صناديق الانتخابات ترهب بالتزوير والتحريف والتغيير باسم دولة القانون أفهمتم أيها المخدوعين وللضلالة سالكين ، ائتلاف دولة القانون يخترق القانون ويقتل القانون بدم بارد كما قتل النشـــامى الذين جرعوا حاخامه الأغبر كأس الســـم الزؤام في 8 أب 1988 وها هم لذلك اليوم من العراق ينتقمون وانتم ورائهم راكضون لقاء حفنه من الدراهم المسروقة كي تحصلون ، يا لها من خسساه وعار انتم له راغبون


زحف أبناء العراق بالرغم من قناعاتهم إلى صناديق الاقتراع صبيحة يوم السابع من اذار2010تحديا للفقاعات الإرهابية التي مارستها حكومة الاحتلال الرابعة بإطلاق القذائف الصوتية والمنشوريه لإرهاب أبناء الإحياء التي طالتها سكاكين المليشيات الطائفية ليمنعونهم من الوصول إلى مراكز الانتخاب كي يحققوا ماهم له مخططون ولكن يقظة الإنسان العراقي وإرادة التغيير جعلته يتحدى كل ألاعيب الفرس وأذنابهم المندسين في المؤسســــــات العســــكرية والأمنية ومراكز الانتخابات ويدلي بصوته وضميره بلسان عربي مليح وصوت جوهري لبيك يا عراق ، لبيك يا عراق ، مو منه ألي ما يقول لبيك يا عراق ، فكان الوقع قاتل لأحلام ألهالكي ومن هم على شاكلته وانهارت أحلامه الشريرة فكان في وعكة صحية كما يقولون ولكن الحقيقة هي الأدهى انه يموت في غضيه وحقده وكرهه للعراق والعراقيين ، انه في هستيريته الجنونية فكانت التوجيهات لحمديه الثوله لتزور ولتدير جريمتها بحق العراق قبل القائمة أو القوائم وحيدر ألعبادي وأهل ديرته يعرفون حقا من هو حيدر وأي عباده ينتسب ، اخذ يصول ويجول ولسيده ألهالكي مبشرا بأنهم أضافوا صفرا ورفعوا صفرا ولكن الله بالمرصاد لهم ومخزيهم وهم لا يدركون العقاب القادم الذي يرتقبون ، إن فازوا فهم المهزومون أمام الأحرار وأهل الحق والقانون ، بلا وجوههم مسوده بسواد تاريخهم ونتانة أنفاسهم الشريرة ، أهؤلاء هم من ترقصون لهم أيها المغررون المخدوعون ألا تعسا" لكم ولما اخترتم



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٠٨ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور