اخذ الشور من رأس الثور!!

 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي
عجيب أمر أية الله الجديد مقتدة في مشاريعه وأفكاره التي تنم على جهله وسخافته ومن يتبعونه ممن وفر لهم الاحتلال الهمجي فسحة للتلاعب بمشاعر الناس من خلال طروحات سخيفة تلد ميتة دائما فطروحات هذا الزعطوط مضحكة مبكية في آن واحد مضحكة على هزا لتها وعدم القناعة بها لأنها محاولة استعراض القوة، وأيضا ليقول أصحابها إن موقفنا هو انعكاس لإرادة الشعب ولم تكن تلك المبادرة من بناة أفكاره كما يقال ومبكية هو أن وصل الأمر بالعراق العظيم إلى مثل هذه النماذج القابعة في قم تخطط وترسل بلاغات وتعليمات ومقترحات وحلول فارغة لاتستند إلى القانون والدستور والشرع بقدر ما تستند على روحية طائفية اقصائية مبنية على مصادرة حق الآخر وإلا بماذا يفسر مقترح هذا المخبول أن يرشح خمسة أشخاص من طائفة واحدة محاولا ان يجعل من هذا الاستفتاء، انه سيعطي زمرة الصدر العذر لعدم تأييد المالكي، وأنْ تدعم بشكل صريح مرشحاً، وتحت غطاء ما سيترشح عن اختيار الناس في الاستفتاء.

 

علما انه تربطه بأحدهم رابطة كبيرة وهو الجعفري الذي في زمنه ازدهرت وترعرعت وظهرت الطائفية والتهجير والقتل على الهوية من خلال سماح المعتوه الجعفري لعصابات وزمر القتل التابعة لااية الله الجديد مقتدة أن تقتل على الهوية وتهجر وتستحوذ على الجوامع والمساجد التابعة لأهل السنة والتي تجاوز عددها في بغداد إلى أكثر من 110 جامعا ناهيك عن أئمة الجوامع والعلماء والمفكرين والناس البسطاء الذين تم اغتيالهم من قبل جلاوزة آية الله مقتدة ورميهم جثثا هامدة هنا وهناك من خلال انخراط أعداد كبيرة منهم في وزارة داخلية صولاغ سيئ الصيت وفي عهد الجعفري السود هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كنت قد اطلعت على عملية الاستفتاء التي جرت اليوم الجمعة في منطقة الحسينية وشاهدت كيف القائمين والمشرفين على هذا الاستفتاء يؤشرون استمارة الاستفتاء للناس الأميين الذين أخرجوهم من ديارهم عنوة للاستفتاء بالتأشير على اسم الجعفري فأي سخافة أكثر من هذه التي تمارسها عصابات جيش مقتدة جيش الرذيلة والفسوق مثلما مارسوها في الانتخابات التي جرت في السابع من آذار 2010 ومنع المواطنين الذين ينتخبون قائمة أياد علاوي أو قائمة دولة القانون وحتى قائمة الائتلاف الوطني المؤتلف معهم والقوائم الأخرى،

 

أي شرع ودستور هذا الذي يبشر به آية الله مقتدة بعد أن درس علوم الكذب والتزييف والقتل والتزوير على يد أساتذته في قم كاظم الحائري وخامنئي ومن لف لفهم،والاهم من ذلك هل أصبح العرق اليوم من يقرر رئاسة الحكومة فيه هم والقتلة وأرباب السوابق من معتوهي جيش المهدي وزعيمهم الزعطوط مقتدة الجهل.

 

إذا كان هذا التافه قد صادر أراء الناس سابقا في انتخابات مزورة عام 2005 وحصل على 33 مقعدا بالتزوير واليوم يحصل على 39 مقعدا بالتزوير فليعلم انه خاسر في جميع الأحوال لان الشعب وبشكل خاص أبناء الوسط والجنوب رفضوه وعصاباته ، عليه يعرف قدر نفسه ولا يتمادى أكثر بالإساءة للناس .ويعلم حازم الاعرجي انه لن ولن يفلت من عقاب الله والشعب مهما زور هذه العملية لصالح المخبول الثرثار الفاشل إبراهيم الاشيقر لأنه مهما كانت النتيجة فإنها لاتنفع أبدا ولايمكن الأخذ بها وان غدا لناظره قريب ...

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ١٨ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور