لماذا يخجلوا ... وقد فقدوا حياءهم

 
 
شبكة المنصور
سيف الدين احمد العراقي
من ينظر ويراقب المشهد العراقي المأساوي سيجد حجم التدخل الايراني السافر في كل شاردة وواردة وكيف بات الجميع الذين استأجروا المنطقة الخضراء موظفين صغار لدى نظام الملالي فتراهم يهرولون صاغرين اذلاء من رئيسهم الى صبيانهم وهذا هو حديث ونبض الشارع العراقي ... وهو نتيجة طبيعية.. فهم تلاميذ النظام الايراني فكيف يعصوا اوامره ؟


ولكن الذي لابد ان نثيره ويعرفه الجميع ان كانوا قد تناسوا ماحل بالنظام الخميني المجرم عندما لقنه جيش القادسية المغوار دروسا لم ولن تنساها الاجيال وقد تركت بصمات خالدة لجيش العراق وقائد العراق الخالد صدام حسين في أروع ملاحم سطرتها العقيدةالعسكرية العراقية العربية عندما تصدت الى المد الخميني الاصفر محاولا اجتياز البوابة الشرقية للامة العربية فكانت ملاحم سطرها جيش العراق وشعب العراق .


وهزم الخميني واندحر مشروعه الذي ولد ميتاًوولى خائباً وانتصرت ارادة العراق ، وتجرعوا السم الزعاف في اروع انتصار يتحقق للعرب وهو يذكرنا بأنتصارات العرب في معركة ذي قار الذي قال فيها رسولنا صلى الله عليه وسلم: اليوم انتصف العرب من العجم..) ولكن فاقد الحياء لايخجل وكيف يخجل وهو مهزوم مدحور ان الذي جرى للنظام الايراني الفاشي من هزائم سيذكرها التاريخ كان عليه ان لايظهر وجهه امام العالم .. كان عليه ان يخجل لو كان يمتلك ذرة من الحياء وهذا دليل على انه فقد الحياء .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور