 |
|||||||
 |
|||||||
 |
|||||||
 |
|||||||
العودة الى نظام البعث .. الى النظام الشرعي ( ذل من لاسيف له ) |
|||||||
|
﴿ الحلقة الثانية ﴾ |
|||||||
| شبكة المنصور | |||||||
| سيف الدين احمد العراقي | |||||||
|
سبق وان قلت في المقالة السابقة ان العودة لسلطة البعث ليس من أجل امتياز السلطة بل هي مسؤولية جسيمة في قيادة المجتمع .. وعلى هذا الاساس فأن السلطة ليس لها قيمة عندما تفتقر الى ابسط أدواتها وهي الدفاع عن البلد وحماية الشعب بجيش عقائدي ولاءه للشعب لأنه جزء لايتجزء منه بل هو الشعب نفسه وأن افتقدت الدولة هذا العنصر فستبقى دولة بل شبه دولة ذليلة كسفينة بلا ربان شجاع قادر ان يواجه الموج بتوجيه سليم ودقة لكي يصل بها الى بر الأمان ... ننظر اليوم والشعب العراقي يعيش هذه المحنة والأمتحان العسير فالمحتل الذي يجثم على صدره كالكابوس الذي لاينزاح وحفنة من العملاء وقطاع الطرق الذين يهيمنون على مقدرات هذا البلد من اشباه الطالباني والمالكي... الا ان الأمر الذي يهدد هذا الوطن هو التدخل الاجنبي وبالذات الفارسي في شؤونه طولا وعرضا وعدم وجود الجيش الذي يؤمن البلد من هذا التهديد ... المواطن العراقي اليوم يعيش على ذكريات الأمن الذي وفره له نظام البعث ومن ينكر حتى الأعداء يشهدون بذلك فكان عراقاً آمناً ومن الدول التي تنعدم فيه الجريمة وهذا ماأكدته تقارير الامم المتحدة وكان عراقاً يمتلك جيشاً عقائدياً ينتخي العراقيون به وكان محط اعتزاز الشعب بنساءه واطفاله وشيوخه في الوقت الذي كان جيش العراق تنتخي به حرائر العراق نرى اليوم جيش المالكي ماذا يفعلون بنساء العراق وتقارير القوات الامريكية تشهد بذلك ومنظمات حقوق الانسان لديها الكثير عن الخرق الفاضح لهذا الجيش الطائفي والذي يفتقر الى ابسط القواعد الاخلاقية والمهنية فاصبحوا عبارة عن حراس لقوات الاحتلال وحماية لرجالات الاحزاب وسيطرات تنتشر في الشوارع ... فأي سيف يحمي هذا العراق سوى سيوف الجيش الوطني السابق صاحب النخوة وحامي سور الوطن وملقن الفرس دروس في الشجاعة والتضحية .
|
|||||||
|
|
|||||||
| للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||
