الدلائل الحقيقية لنتائج الانتخابات الاحتلالية

 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
للاعراض المرضية دلالات على الخطر الذي يتهدد مصلحة الجسم هي بوصف اقرب ،انذارات ظاهرة تنبي عن حالة استبطنت الجسم وتفاعلاتها تعكس صور العرض الذي يظهر على الجسم .
العراق بلد محتل هذا المرض له اعراضه لكن المحتل يحاول بكل ما يستطيع ان يزور الحقائق فييلصق صور صحية علها تنطلي على عقل المجموع .
لنتأمل سوية ما المقصود بعملية انتخابية؟


1

"إنَّ النظام الانتخابي، بالمعنى الواسع،هو عملية تحوّل الأصوات المدلى بها في انتخابات عامة الى مقاعد مخصَّصة للأحزاب والمرشَّحين هذا في الانتخابات الحقيقية .


أما المتغيّرات الأساسية التي تحكم العملية الانتخابية، فهي كالتالي:
- الصيغة الانتخابية المطبَّقة (مثلاً، هل نحن بصدد نظام أغلبية أو تمثيل نسبي، وما هي القاعدة الرياضية المستخدمة لحساب توزيع المقاعد في الحالة الثانية؟


- وزن الدائرة وهنا لا تقاس بعدد الناخبين الذين يعيشون في الدائرة، بل عدد المقاعد المخصَّصة لها.
فما هي المبادئ الرئيسية التي توجّه لصياغة نظام انتخابي فاعل وفعال؟
لصياغة القانون الانتخابي، من المستحسن البدء بوضع لائحة بالمعايير التي تلخّص ما يُراد تحقيقه أو تجنّبه، وبصورة عامة، نوع البرلمان والحكومة المنشودَيْن."


لكن ماذا نعني بالمعايير المعتمدة هنا؟
إن بعض المعايير تتشابك وتبدو أحياناً متناقضة، وغالباً ما تكون كذلك فعلاً؛ والواقع أنَّ التوفيق بين أهداف متضاربة هو أحد الجوانب الأساسية لمفهوم المؤسسات؛ فمثلاً يمكن السعي في وقت واحد لمنح المرشَّحين المستقلّين الفرصة لانتخابهم، وتشجيع انطلاق الأحزاب السياسية القوية؛ أو أنه يمكن التصوّر بأنه من الحكمة صياغة قانون يتيح للناخبين خياراً واسعاً من المرشحين والأحزاب، إلاَّ أنَّ ذلك قد يجعل بطاقة الاقتراع أكثر تعقيداً ويسبّب مشاكل للناخبين الأقل تعلّماً؛ فحين نختار (أو نعدّل) نظاماً انتخابياً معيّناً، لا بدّ من وضع لائحة بالأهداف الأساسيَّة، بحسب أولويَّتها. ثم نقدّر أي نظام انتخابي أو أيّ تركيبة من الأنظمة هو الذي يخدم هذه الأهداف على الوجه الأفضل.


إنَّ صياغة النظام الانتخابي يجب أن يأخذ في الحسبان الأهداف التالية:


- ضمان قيام برلمان ذي صفة تمثيلية.
- التأكّد من أن الانتخابات هي في متناول الناخب العادي وأنها صحيحة.
- تعزيز شرعية كل من السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
- تشجيع قيام حكومة مستقرَّة وفعَّالة. وحقيقة الامر انه لا يوجد في العراق شيىء من هذا ونظرة بسيطة الى مدخولات الذين ارتبطوا بالعملية السياسية نجد انفسنا امام اناس لا علاقة لهم بالعراق وانما هذا الارتباط ثمنه الثراء الفاحش من السحت الحرام
- تنمية حسّ المسؤولية إلى أعلى درجة لدى الحكومة والنواب المنتخبين؛
- تشجيع التقارب داخل الأحزاب السياسية؛
- بلورة معارضة برلمانية؛
- مراعاة طاقات البلد الإدارية والمالية؛


ولو دققنا هذه النقاط الثلاث لم نجد منها الا اسماءها في العراق ، لان فاقد الشيىء لايعطية ،الجميع بلا هوية عراقية ربما هم في اراءهم اقرب الى راي الفقية BAwl مع التقدير العالي لنظرية BAWL فقط اردنا الاشارة الى راية بأهمية انسان بلا ارتباط لاجل تطبيق نظريته ،هم اناس بلا هوية هويتهم جمع ما يستطيعون جمعه بأي ثمن ولذلك غير مستغرب ان يفجروا بيوت الفقراء يوميا من اجل تمرير مشروع رسمته امريكا وايران وفق نظرية ان الانسان في العراق غير مهم انما المهم ان تسير الامور وفق الخطة المرسومة


2

لو وضعنا ما يجري على الساحة العراقية الان لاجل تمرير المواقف على طاولة التحليل ماذا نجد؟
الشعب العراقي يذبح يوميا بيد السلطة لاجل تمرير الارادات السياسية المرسومة خارج العراق وان يقبل الشعب العراقي بأي حل لايريد سوى حق الحياة الفيزياوي أي ان يبقى العراقي واطفاله يتنفسون الهواء فقط؟الشعب يذبح لكن الاعلام مهتم بمن سيصبح رئيس وزراء ؟ولو كانت رئاسة وزراء حقيقة لقبلنا الامر ..


الاصوات التي يفترض ان تتحول الى ممثلين برلمانيين هي اصلا غير حقيقية ومزوره لااقول ذلك انا انما (الحكومة) تقول ذلك واعادة الفرز الحالية في مدينة بغداد دليل، ورغم انها اصلا كذبة مدبلجة لتنطلي انها فعلا ديمقراطية وان عد الاصوات حاسم .....، فأذا كانت اللجنة الممنوحة الثقة اصلا مشكوك فيها ما بالك بالمراكز الانتخابية ....(الجواب معروف).جميع عناصر الاحتلال تعرف ذلك وتعرف اكثر ،انها تعرف ان المسرحية الانتخابية واطالة فصولها المملة هي لاجل تمرير خدعة الديمقراطية اما القرا فتعلنه امريكا


هم يتحاورون نعم ن يشتم بعضهم الاخر صحيح لانه لايوجد بين اباءهم من يستحق ان يكف عنه الشتم، الناس تسمع ولكن النتيجة الاخيره مكتوبة من البداية على اوراق ملف ستاتي من السفارة الامريكية .
الخلاصة اذا كان (البابا زنكي هو حمار مات ودفناه وكان ادعاؤنا انه رجل صالح وانطلى الامر على الناس ، الخدعة علم يتحقق وفق شروط لكن ان نرجع نحن نحلف بالبابا زنكي ، هذا موضوع يحتاج الى وقفه).
علية كمواطن بسيط ادعو الله لاغيره لانه هو الذي يسمع دعاء المظلومين ان يفرج عن العراق واطلب من المقاومة ان تبصر الناس بالمشاريع الحكومية التي تستهدف حياتهم ورحم الله من قال (ارى الناس كالاضاحي في كل عيد يذبحون) .


3

للنظر الى مستوى المرشحين والحكومة من خلال ما قدموه للسيده العراقية وداد بعد ان فازت بالزواج من بريمر (تملقا)


سيارة مرسيدس موديل 2002 من محمود عثمان.
-- مجموعة من الحلي والعطور والملابس الثمينة من عضوات مجلس الحكم.
-- منزل مساحته 400 متر مربع في السليمانية من جلال الطلباني.
-- قطعة أرض مساحتها 1000 متر مربع من مسعود برزاني.
-- سيارة نيسان موديل 2004 من كريم ماهود.
-- مولدة كهرباء عملاقة باعتها وداد إلى شركة أهل الجزيرة من أيهم السامرائي.


بالإضافة إلى هدايا نقدية وعينية من باقي أعضاء مجلس الحكم ومن خارجه
لماذا؟
اترك لكم الجواب لتقدير تلك الحجوم التي تدعي قيادتها للعراق
والحمد لله رب العالمين

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١١ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور