شهادة العميل ''القاضي'' في جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين

 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
سلام عليك ابا عدي
واشهد انك اعطيت المبادىء حقها واشهد ان الله قد جعل اخر الكلمات على لسانك توحيدة والشهادة بنبوة نبية الحبيب جدك المصطفى محمد صلى الله علية واله وسلم.


وقدكنت اسمع الى مقابلة مع شخص كان موضفا في مكتب لمحامي في الامارات العربية نق قد قذت به الامواج وفقا لنظرية سد الفراغ بعد الاحتلال ، و منح منصب كبير قضاة في مكحمة لا شرعية لتسهل عملية قتل الاسرى العراقيين وتمنح عملية القتل وصف قانوني .


اثناء المقابلة قال المحامي القاضي انه حضر الى مكتب نوري (العلي) الملقب بالمالكي اليوم الرجل الذي تعود تغيير الاسماء فقبلها كان جواد واليوم نوري و مالكي وبعدها العلم عند الله ..


وان نوري استقبله مبتسما وهوويستقبل شخص يهيا له مطالعة قانونية لعله يستطيع ان يجعل الامر منطليا على العراقيين ويحوله من جريمة قتل الى فعل بموجب القانون ، هذه العملية الاحتيالية لم يوفق بها كل من مالكي ولا القاضي وذكر القاضي انه اعطى رأيه لا لان القانون يقول وانما لان الحكومة تريد قتل صدام حسين هذا نص ما قاله ومشكور جدا عندما اعلن بعظمة لسانه انه جعل القانون والقرار القضائي خاضعا للسلطة التنفيذية وانا اعلم وهو يعلم انه ليس بقاضي وليس الحكومة حكومة بموجب القانون الدولي وان الفعل من الفه الى الياء هو جريمة .


لم يكن القاضي موفقا في تغطية مشاركته بجريمة الاغتيال فاعترف ببساطة انه سهل للمالكي وشاركه في جريمة القتل واعترف ان رزكار وحتى عارف الشاهين رفضا تنفيذ جريمة القتل ، واعترف ان نوري كان مصرا على ارتكاب الجريمة ،وربط بين حفلة زواج ولده احمد ويوم ارتكاب جريمة القتل ،ثم اثار موضوع مهم ان نوري قلق من تبعات فعله وهو يسال القضاة عن المساءلة القانونية والتكييف القانوني لتلك الجريمة ويستجدي رأي لعله يحظره ليدفع به عنفسة يوم يقف امام محكمة عادلة لتستمع لاقواله وتناقش الادلة .


مداخلتنا التي نرغب ان يطلع عليها السيد نوري :
ان نوري المالكي نتيجة اقوال الشاهد وبموجب المعلومات التفصيلية التي نمتلكها انه مرتكب جريمة قتل عمد وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي الرقم 111لسنة 1969المعدل وان الفعل المرتكب توفرت له كل الظروف المشدده كالاصرارو الترقب والترصد ، وكان المتهم يرغب بالنتيجة كما ذكر شريكه وكانوا يعتبرون ان ذلك( انجاز).


واني كعراقي اطلب من المحكمة ان تكون عادلة جدا وان لا تنفذ بالمتهم نوري الا بعد اكمال التحقيق والمحاكمة بقضية الزر كة حتى نسمع للتاريخ اقواله حول جميع الجرائم التي ارتكبها في البصرة وبغداد والحلة والديوانية والسماوة والرمادي وديالى والجثث الملقاة في الشوارع والجرائم اللاانسانية ، لسنا فرحين ان سنرى عراقي يحال الى المحكمة بهذه التهم ،لكننا نرجو ان لا يفلت مجرم من العقاب .


المحاكمات التي ستجري في لبنان لعتاة مجرمي العصر بوش وتون بلير ارجو ان تتضمن المطالعات احالة اذنابهم في العراق لان التبعية الذليلة للمحتل لا تعفي من العقاب وارجو ان لايفوت ذلك السادة الذين سيقدمون مطالعاتهم او الذين سينظرون الاوراق .
والحمد لله رب العالمين

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور