المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري : سندمر سفارة العدو على رأسه .. والمرحلة القادمة ستشهد قتال العدو على كل شبر من أرض العراق

 
 
شبكة المنصور
الرفيق رأفت علي - بغداد الجهاد

 بسم الله الرحمن الرحيم

} وَيوْمَئِذٍ يفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بنَصْرِ اللَّهِ ينصُرُ مَن يشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ . وَعْدَ اللَّهِ لا يخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يعْلَمُونَ {

صدق الله العظيم

 

وجه القائد المجاهد المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة والامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، رسالة خاصة الى اخوته القادة العرب المجتمعين في القمة العربية الثانية والعشرين في مدينة سرت اليبية . وتضمت رسالته حفظه الله ورعاه وايده بنصره العزيز العديد من التوجيهات والرؤى السديدة والتي ينبغي علينا التوقف عندها مليا لفهمها وادراك معانيها القيمة فمن بين ما تضمنت رسالة سيادته مايلي :-

 

 

اولا / فشل الصفحة العسكرية للعدو الغازي :-

فقد شدد سيادته رعاه الله على سقوط الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وعملائها وإدارتها المتصهينة في وحل العراق . وهذا معناه ان الحرب انتهت لصالح العراق ممثلا بمقاومته البطلة والتي يقف خلفها ومعها شعب العراق العظيم . فالصفحة العسكرية في غزو العراق قد تحقق فشلها بفضل الله عزوجل ومن ثم بهمة غيارى ابناء العراق وامتنا المجيدة . حيث يقول نصره الله (.. لقد انتصر شعب العراق ومقاومته الباسلة عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وأخلاقيا..) ومشددا على ان الخيار العسكري للولايات المتحدة الامريكية قد سقط وانتهى ولن يعود حيث يقول نصره الله ( .. واعلموا ن الخيار العسكري قد سقط وانتهى وسوف لن تعود الامبريالية الأميركية لمثله لا في العراق ولا خارج العراق إلا لزمن بعيد جدا .. ) وهو ما سبق وان اشار اليه المعتز بالله في خطابه بمناسبة انسحاب علوج العدو الامريكي من مدن العراق الى قواعده في 30 / 6 / 2009 حيث قال نصره الله :-

 

(( .. ازف إليكم أولا أحرّ التهاني وأجمل التبريكات وأغلاها بانتصاركم التأريخي المجيد على قوى الغزو والعدوان .. واعلموا أيها الأحرار الأبرار الأماجد بان يوم الثلاثين من حزيران لسنة 2009 يومكم المجيد العزيز فيه تجسد وتكلل انتصاركم التأريخي العظيم.. )) .

 

ثانيا / خطورة واهمية الصفحة السياسية للعدو الغازي :-

بعد ان فشلت الصفحة العسكرية للعدو الغازي في العراق لم يتبقى امامه الا الصفحة السياسية اوماتسمى بالعملية السياسية والتي يشدد القائد المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله ونصره على انها عملية سياسية مخابراتية ، حيث يقول نصره الله ( .. ولم يبق لدى المحتل اليوم في بلدنا إلا عمليته السياسية المخابراتية وعملائه وأذنابه وعلى رأسهم إيران الصفوية وعملائها الأذلاء.. ) وبالتالي فان العدو الامريكي الامبريالي الصهيوني الصفوي يسعى جاهدا الى انجاح عمليته السياسية والتي تستند بدورها الى جهد مخابراتي كبير ولايستهان به . وخطورة العملية السياسية الجارية في العراق كونها اداة بيد الولايات المتحدة الامريكية تطمع من خلالها الى  تحقق ما عجزت عن تحقيقه في الصفحة العسكرية اي الهيمنة على العراق وعلى سيادته واستقلاله وثرواته بالتقاسم مع ايران الصفوية. وذلك عبر اقامة نظام سياسي عميل لايران وللولايات المتحدة يتمتع بقوة واستقرار سياسي وعسكري واقتصادي وثقافي . وهو ما سبق وان حذر اليه المعتز بالله في خطابه بمناسبة انسحاب علوج العدو الامريكي من مدن العراق الى قواعده في 30 / 6 / 2009 حيث قال نصره الله :-

 

(( .. فقرر فيه عدوكم وعدو الله الهروب من ميادين المنازلة يجر أذيال الخيبة والخسران  ليحتمي ويحمي جنوده الفارين في قواعد معدودة ومحدودة ومحصنة يتصور ويظن انه سيكون في مأمن من صولاتكم البطولية وضرباتكم الربانية لكي يبقى أطول مدة ممكنة في بلدنا العراق لتوفير الغطاء النفسي والمعنوي لعملائه وأذنابه للمضيّ في تنفيذ مشروعه الإجرامي في بلدنا وأمّتنا ..)) .

 

ثالثا / العملية السياسية .. ايرانية اكثر مما هي امريكية :-

فالعملية السياسية الجارية في العراق منذ قرابة السبع سنين لاتقل اهمية وخطورة عن الصفحة العسكرية ، ومثلما كانت الصفحة العسكرية للعدو الامريكي نتاج التحالف الامريكي الصهيوني الصفوي فالعملية السياسية هي الاخرى ايضا تعبر عن نفس التحالف البغيض . الا انها أي الولايات المتحدة في الصفحة السياسية للغزو اضعف مكانة وقوة وتاثيرا مما كانت عليه في الصفحة العسكرية ، فدبابة الابرامز وطائرة الاف ستة عشر ومروحية الاباتشي وهي من وسائل الصفحة العسكرية للولايات المتحدة الامريكية كما هو معلوم اقوى واكبر تاثيرا من أي وسيلة عسكرية استخدمتها ايران الصفوية  في حربها ضد العراق ومقاومته الباسلة وشعبه العظيم . فرغم كل الخدمات الكبيرة والكبيرة جدا التي قدمتها المليشيات الايرانية لقوات العدو الامريكي والتي حققت له أي للعدو الامريكي مالم يقدر على تحقيقه هو نفسه الا ان معارك المقاومة العراقية ضد قوات العدو الامريكية كانت اشرس واصعب واعقد من أي معركة خاضتها ضد المليشيات الايرانية .

 

اما ايران الصفوية فتتمتع اليوم بقوة وتاثيرا اكبر في الصفحة السياسية مما كانت تتمتع به في الصفحة العسكرية أي ان ميزان القوى في العراق – بالنسبة للعدو الغازي – يميل الى صالح ايران الصفوية . فالاحزاب السياسية والدينية التي دخلت العراق مابعد الغزو الامريكي ورغم كونها احزاب ذات ولاء مزدوج أي ولاء امريكي و ايراني بان واحد ، الا ان ولاء تلك الاحزاب لايران كان اقوى اثرا وفعالية من ولاء نفس الاحزاب للولايات المتحدة . اما الاحزاب او الشخصيات السياسية التي ارتبطت بالولايات المتحدة فحسب فلم تصل الى نفس القوة والتاثير والفاعلية في العراق ، وذلك لان المد الايراني الصفوي في العراق قد حقق نجاحا اكثر من نجاح المد الامريكي الليبرالي وهذا النجاح الصفوي راجع لعدة اسباب ومن اهمها ماهو تاريخي فضلا عن الموقع الجغرافي لايران وحربها التي استمرت لثماني سنوات ضد العراق العظيم وكون الكثير من تلك الاحزاب ما هي سوى اذرع غير مباشرة للمخابرات الايرانية ونظام الملالي الايراني الصفوي.

 

وبالتالي فان الولايات المتحدة لم تعد قادرة على اتخاذ أي خطوة او فعل يتعارض مع السياسة الايرانية الصفوية لا في العراق ولا حتى خارجه أي في اقطار امتنا الاخرى ، حيث يقول نصره الله ( .. واعلموا إن أمريكا اليوم لا تملك تحريك حجر في العراق يتعارض مع مصالح إيران ومشروعها في العراق وفي الأمة، واعلموا إن أمريكا قد قدمت العراق إلى إيران على طبق من ذهب حسب إستراتيجية تقاسم المغانم والمصالح في العراق والمنطقة وهي قد سلمت إلى الأمر الواقع واستسلمت لشريكها في الجريمة مكتفية بما ستحققه لها عمليتها السياسية وعملائها بالاتفاق مع إيران وعملائها .. ) وهو ما سبق وان اشار اليه المعتز بالله في خطابه بمناسبة انسحاب علوج العدو الامريكي من مدن العراق الى قواعده في 30 / 6 / 2009 حيث قال نصره الله :-

 

(( .. أنَّ مشروع العملية السياسية أصبح اليوم مُجيَّرا بالكامل لصالح المشروع الإيراني ..)) .

 

رابعا / بطرد العدو الامريكي سيخرج العدو الايراني ايضا:-

ويشير المعتز بالله الى احدى اهم المسائل التي يجري عنها الحديث منذ مدة طويلة الا وهي مسائلة تلازمية العدو الايراني للعدو الامريكي . فعلى العكس مما قد وقع به البعض من ابناء امتنا او مما تعمد في الترويج اليه يشدد المعتز بالله على ان النفوذ والهيمنة الايرانية في العراق لن تخرج الا بطرد العدو الامريكي وليس كما يقول البعض بان انسحاب القوات الامريكية من العراق سيفضي الى احتلال ايران للعراق . فالوجود الاحتلالي لايران الصفوية في العراق سببه الغزو الامريكي وهو اي الغزو الامريكي هو من اتى بايران وعملاءها الى العراق . حيث يقول نصره الله ( .. وأؤكد لكم جازما سوف لن تخرج إيران من بلدنا بل ستبتلعه وتتوجه إليكم إن لم تطرد أمريكا من العراق فهي رأس الأفعى وهي التي أطلقت يد إيران في العراق ولا زالت .. ) فسياسة التفرج الامريكية على مايجري في العراق اليوم تعد بمثابة ضوء اخضر لاطلاق يد ايران الصفوية وعملائها في العراق ، اي ان قوة وتاثير تلك الاحزاب ذات الولاء الايراني لم تكن لتحقق لولا الرعاية الامريكية والرضا الامريكي والدعم الامريكي لها سواء كان بشكل مباشر او غير مباشر.

 

خامسا / مقاومة تمتلك كل عوامل البقاء والمطاولة :-

ومن خلال ما جاء اعلاه يتبين لنا بان اصل البلاء هو العدو الامريكي واصل المشكلة وراس الافعى هي الولايات المتحدة الامريكية رغم الدور الخبيث الذي مارسته وتمارسه جارة السوء ايران الصفوية سواء كان دورا عسكريا تمثل بدعم مليشياتها الاجرامية في العراق اثناء الصفحة العسكرية للغزو الامريكي لعراقنا العظيم او سواء كان دورا سياسيا مخابراتيا تمثل في دعمها للاحزاب السياسية والطائفية وللعملية السياسية الخائبة الجارية على ارض العراق الصابر المجاهد .

 

فلابد من المقاومة العراقية المسلحة ان تركز عملياتها كما ونوعا مع ضرورة الابقاء على فاعلية وتاثير المقاومة المسلحة باعتبارها مالكة الفعل المؤثر الاول . وعلى ضرورة ان تستمر عملية تدمير قوات العدو الامريكي على قدم وساق وبدون اي تلكئ او تاخير ، وفي هذا الصدد يقول المعتز بالله ( .. إن هدفنا الأول اليوم المشروع المقدس وانتم وشعبنا العربي والخيرين في العالم معنا هو تدمير الغزاة الذين جاءوا بإيران وغيرها وطردهم من بلدنا ..)  كما يجب ان يركز جيش رجال الطريقة النقشبندية ابطال المقاومة العراقية عملياتهم الجهادية على قواعد العدو الامريكي حيث انسحب اليها علوج العدو البأس وهي السياسة التي تتبعها القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية المجاهدة منذ مدة ليست بالقصيرة ففي خطاب القائد المجاهد المعتز بالله عزة ابراهيم حفظه الله ونصره بمناسبة انسحاب علوج العدو الامريكي من مدن العراق الى قواعده في 30 / 6 / 2009  اكد نصره الله وبالحرف الواحد على :-

 

(( .. نُعلنُ باسمكم وبكم أيّها الثوار الأحرار وباسم شعب البطولة والفداء شعب العراق الأبي ، إننا بعد التوكل على الله القوي العزيز سنجعل مقابرهم في هذه القواعد ونفجرها براكين تحت أقدامهم .. )) واضاف نصره الله (( .. ولهذا فنحن في القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة قررنا في هذا اليوم المبارك توجيه الجهد القتالي برمته نحو الغزاة - القوات الامبريالية الأمريكية الباغية حيثما ستكون في ارض العراق .. )) .

 

كما اكد القائد المجاهد المعتز بالله عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه وايده بنصره العزيز في رسالته الاخيرة لاخوانه القادة العرب المجتمعين في القمة الثانية والعشرين في ليبيا الشقيقة لابناء شعبه وامته المجيدة بان المقاومة العراقية الباسلة تنتشر في كل مكان من ارض العراق الطاهرة وان لها امكانات غيرمحدودة وهي قادرة باذنه تعالى على تحقيق النصر المبين بعد ان اعدت القيادة المجاهدة لها كل مستلزمات البقاء والديمومة والاستمرار والتفاعل والتاثير على المشهد العراقي بما يخدم قضية المقاومة وشعب العراق العظيم في نيل حريته وسيادته على ارضه وتحقيق كل مستلزمات الحياة الكريمة ، حيث قال نصره الله  ( .. واعلموا أيها الأخوة واطمئنوا وليعلم الغزاة إننا قد اعددنا مقاومة تمتلك كل عوامل البقاء والمطاولة وتمتلك كل عوامل النمو والازدهار والتصاعد في العدة والعدد يحتضنها شعب العراق المجيد من شماله إلى جنوبه وبكل أطيافه وألوانه .. ) .

 

سادسا / المقاومة بدأت تتوسع ويتصاعد أدائها في جنوبنا العزيز :-

و اعلن القائد المجاهد المعتز بالله لابناء شعبه وامته عن تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في مناطق الفرات الاوسط وهي المنطقة التي لها تاثيرها الخاص وصدها المدوي على العدو الغازي الامريكي وحليفته ايران الصفوية وعملائها الاذلاء . كما اشاد بجهاد اخوته وابناءه ورفاقه في تنظيمات المقاومة المسلحة المنضوية تحت لواء جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في جنوبنا الغالي كسرايا شهداء الطف الحسينية وسرايا الجهاد وسرايا الزبير والجيش العربي لتحرير الجنوب . حيث قال نصره الله  ( .. وان المقاومة بدأت تتوسع وتتصاعد ويتصاعد أدائها في جنوبنا العزيز مما أرعب الغزاة وعملائهم وعملاء إيران الصفوية الفارسية وخاصة في منطقة الفرات الأوسط في كربلاء الحسين كربلاء التضحية والفداء وسراياها الباسلة سرايا شهداء ألطف الحسينية ونجف العزة الإباء والشموخ ثم البصرة وسراياها سرايا الجهاد وسرايا الزبير ابن العوام وجيشها الجيش العربي لتحرير الجنوب .. ) .

 

سابعا / المرحلة القادمة ستشهد قتال العدو على كل شبر من أرض العراق:-

وفي خاتمة رسالته التاريخية المهمة  ، يتوعد القائد المجاهد عزة ابراهيم العدو الامريكي وحليفته ايران الصفوية على ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة قتال شرسة تعم كافة ارجاء عراقنا المجاهد وحيث ما تواجد علوج العدو الامريكي الباس واوغاده الخائبين . وان العمليات الجهادية لابطال المقاومة والجهاد لن تبقى على مقر واحد سالم لعلوجه بما في ذلك سفارته البائسة مالم يتخلى عن عملائه واطماعه ونواياه الشريرة ، حيث يقول نصره الله ( .. ان المرحلة القادمة ستشهد قتال العدو على كل شبر من أرض العراق يتواجد عليه ، وان بقي الغازي مصراً على غزوه واستعماره لبلدنا واحتضانه للمشروع الإيراني ألصفوي سنقاتله ونلاحقه حتى لو بقي بسفارته فقط سندمر سفارته على رأسه حتى يتخلى عن عملائه وعن أطماعه ونواياه الشريرة ويخرج بدون قيد أو شرط وسوف لن نخدع بسحب قواته أو جزء منها لتقليل خسائره التي قصمت ظهره، وإنما الجهاد دائم ومتصاعد حتى التحرير الكامل والشامل من أي شكل من أشكال الهيمنة والسيطرة والاستغلال مهما طال الزمن وغلت التضحيات . ) .

 

وهو تهديد واضح وصريح جدا بان الفترة المقبلة ستاتي على تدمير ما تبقى للعدو الامريكي من قوة وتاثير في العراق وعلى تدمير صفحته وعمليته السياسية وتدمير وافشال محاولته هو وحليفته ايران الصفوية لاقامة نظام حكم عميل لهما في عراق الحضارة والجهاد .وبان المعركة اليوم وان كانت معركة سياسية اكثر من اي وقت مضى ، الا  ان وسائل المقاومة العراقية في هذه الصفحة هي الاخرى لاتقل تميزا وتنوعا وتعقيدا وتطورا وذكاءا ودهاء .

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )

صدق الله العظيم

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ١٤ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور